2010-08-20 16:41:01

عشر سنوات على تأسيس مجلس القادة الدينيين في جنوب الفيليبين


احتفل "مجلس القادة الدينيين" في زامبووانغا بالفيليبين بمرور عشرة أعوام على نشأته ونشاطه واستمراريته في الحوار والمصالحة والدراسة المشتركة والمقاسمة بهدف بناء مستقبل سلام وأخوّة في جنوب البلاد التي تقضها النزاعات المسلحة والدينية حتى اليوم.

تأسس المجلس عام 2000 بدفع وتشجيع من حركة "سلسلة" للحوار الديني في الفيليبين ويضم قادة كاثوليك وبروتستانت ومسلمين، يجمعهم هدف تعزيز الأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية على خطى الحوار والسلم.

وفي المؤتمر الاحتفالي الذي أقيم للمناسبة في زامبووانغا بحضور أكثر من 200 مدعوا، تحدث راندولف دافيد أستاذ علم الاجتماع في الجامعات الفيليبينية عن أهمية الحوار الديني وفعاليته كأداة وساطة وتهدئة للنزاعات والصراعات، مشيرا إلى واقع جزيرة مينداناو التي تشكل مختبر تعايش يكفل تخطي "نرسيسية الاختلافات البسيطة" التي تخلق غالبا كتلا متعارضة، حسب تعبيره.

القس اليسوعي ألبرت أليخيو وهو عالم أنتروبولوجيا، أكد في مداخلته أنه على فاعلي السلام أن يكونوا في الوقت عينه أعداء الفساد، لكون عوامل كثيرة مرتبطة بالفساد تعيق السلام في تلك الجزيرة الجنوبية.

على صعيد آخر، انتخب مجلس القادة الدينيين منسقين جديدين له وهما إسماعيل أبو بكر جونيور (مسلم) وسانتياغو نافارو (مسيحي).








All the contents on this site are copyrighted ©.