2010-08-10 15:06:44

رسالة أساقفة كوستاريكا في ختام جمعيتهم العامة المائة. التشديد على أهمية الرسالة


في ختام جمعيتهم العامة المائة من الثالث وحتى السادس من الجاري، وجّه أساقفة كوستاريكا رسالة تمحورت حول نقاط عديدة أهمها الخدمة الرعوية، العائلة والعنف المنتشر في أوساط الشباب، وذكّروا بالرسالة القارية التي تمّ إطلاقها في أباريسيدا بالبرازيل، لثلاث سنوات خلت، وشدّدوا على أهمية توفير رعوية ملائمة، وقالوا "نريد كنيسة قادرة على ملاقاة كل إنسان، والتعبير عن نفسها كجماعة حيّة، تحت إرشاد الروح القدس"...

ذكّرت الرسالة بأن العائلة عطية من الله، وأشارت لدورها الرئيس في تكوين المجتمع، ودعت السلطات في كوستاريكا "لسياسة حقيقية" لحماية العائلة في وحدتها وكمالها والاحترام المطلق للزواج بين رجل وامرأة.

عبّر الأساقفة عن قلقهم البالغ إزاء تنامي ظاهرة العنف في أوساط الشباب وقالوا إن شبانا كثيرين يقومون بأفعال تُلحق الأذى بأنفسهم وبالمجتمع على حد سواء، وأشاروا إلى أن الكنيسة تحب الشباب وتحتاج إليهم، كما يحتاجون هم أيضا للكنيسة.

وبهذا الصدد شدّد أساقفة كوستاريكا على أهمية تفعيل العمل الرعوي بوضْع أهداف واضحة قادرة على تعزيز مشاركة الشباب ومسؤوليتهم في الحياة الكنسيّة وذكّروا بتعليم القديس دون بوسكو الذي زارت ذخائره بلادهم الشهر الماضي وقالوا "إن التربية تتوقّف على تنشئة القلب". وختم أساقفة كوستاريكا رسالتهم مقترحين التعمّق بسلسلة مواضيع ناقشوها في مناسبات عديدة بغية تنمية القيم الإنسانية، الأخلاقية والروحية.








All the contents on this site are copyrighted ©.