2010-08-09 15:08:11

أساقفة بوليفيا يذكرون بأهمية العمل لصالح الخير العام احتفالا بالاستقلال الوطني


"الوطن، بيت الجميع" هذا ما كتبه أساقفة بوليفيا في رسالتهم احتفالا بالذكرى الخامسة والثمانين بعد المائة للاستقلال الوطني في السادس من آب أغسطس عام 1825 أشاروا فيها لأهمية الارتكاز لمبادئ الديمقراطية لتخطّي الأوقات العصيبة والسير معا على درب الخير المشترك، وذكّروا بأن الكنيسة رفعت صوتها كل مرة ألحقت فيها المظالم الألم والمعاناة بالأقل حظا، وانتهكت الأنظمة القمعية الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية. ودعا الأساقفة للتعلّم من أخطاء الماضي والنظر برجاء إلى المستقبل، وأشاروا لتهديدات كثيرة محدقة بالوطن شأن الصدام الاجتماعي الذي سبّب غير مرة انتهاك الحقوق الإنسانية.

ذكّر أساقفة بوليفيا بأن أولوية الشخص البشري والخير العام ركنان أساسيان لكل نشاط، وقيمتان جوهريتان تتخطى أهميتهما كل الإيديولوجيات، وشددوا على ضرورة استئصال آفتي الاتجار بالمخدرات والفساد الآخذتين بالاتساع، وذكّروا بأهمية فعالية العدالة واستقلاليتها، وتمنّوا بأن تشكّل الأعياد الوطنية مناسبة للتعمّق بأسس بناء الوطن والعمل لصالح الخير المشترك، بعيدا عن المصالح الحزبية والإيديولوجية للبحث عن دروب تقود إلى الرجاء والرقي، التعايش المدني والمساواة، الحرية والعدالة.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس أساقفة بوليفيا أشار في جمعيته العامة الأخيرة لمشاكل عديدة تعانيها البلاد في طليعتها آفة الاتجار بالمخدرات، ودعا قطاعات المجتمع كافة لوضع خلافاتها جانبا وتعزيز الحوار والوئام في الاحترام المتبادل والبحث الصادق عن المصالحة لبلوغ الوحدة الوطنية.








All the contents on this site are copyrighted ©.