نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 08 آب 2010

رئيس الدبلوماسية الإيراني يستقبل نظيره اللبناني في طهران ويعلن عن احتمال قيام الرئيس أحمدي نجاد بزيارة للبنان

استقبل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في طهران صباح الأحد نظيره اللبناني علي الشامي وفي أعقاب اللقاء عقد المسؤولان مؤتمرا صحفيا مشتركا ندد خلاله رئيس الدبلوماسية الإيرانية بالاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. اعتبر متكي أن من حق الشعب اللبناني وحكومته وجيشه ومقاومته الدفاعَ المشروع عن لبنان وردعَ الاعتداءات الإسرائيلية، وسد كل الطرق على المعتدين الذين يريدون النيل من لبنان، على حد تعبيره. كما أكد الوزير الإيراني وقوف بلاده إلى جانب حكومتي لبنان وسورية وشعبيهما ولفت إلى أن "الدول الثلاث تُجري مشاورات مستمرة حول الوضع في المنطقة"، حسبما أورد موقع "نهار نت" الإلكتروني اللبناني.

بالمقابل أشار متكي إلى احتمال أن يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة للبنان بعد نهاية شهر رمضان. أما الوزير اللبناني الشامي فقال إن عدوان إسرائيل على لبنان يظهر "طبيعتها العدوانية" وأشاد بالدعم الذي تقدمه طهران للبنان وسورية في مواجهة إسرائيل.

تأتي هذه الزيارة وتصريحات وزير الخارجية الإيراني وإعلانه عن زيارة محتملة لأحمدي نجاد إلى لبنان تأتي تزامنا مع ارتفاع حدة التوتر بين إسرائيل ولبنان على أثر الاشتباك المسلح يوم الثلاثاء الماضي، وتهديدات جماعة حزب الله بأنها لن تقف مكتوفة اليدين في حال حصول مواجهات مسلحة جديدة بين الجيش اللبناني وإسرائيل.

 

الأجهزة الأمنية اللبنانية توقف موظفا في شركة الاتصالات الحكومية ألفا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

نبقى في لبنان حيث وجه القضاء تهمة التجسس لصالح إسرائيل إلى موظف ثالث في شركة الاتصالات الحكومية. وقالت مصادر قضائية إن المدعو ميلاد خليل عيد متهم بالاجتماع إلى ضباط إسرائيليين خارج البلاد فضلا عن تزويد إسرائيل بمعلومات فنية خلال رئاسته فرع الاتصالات الدولية بوزارة الاتصالات اللبنانية. وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت عيد في منتصف يوليو تموز الماضي في إطار تحقيق حول شبكة تجسس لصالح إسرائيل. وكان موظفان في شركة اتصالات الهواتف المحمولة "ألفا" قد أُلقي القبض عليهما للاشتباه بقيامهما بنشاطات تجسسية لصالح الدولة العبرية ما أثار جدلا حول مدى تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية في قطاع الاتصالات  بلبنان.

 

أحمدي نجاد يشن حملة جديدة على الولايات المتحدة والغرب مؤكدا أن العقوبات لن تؤثر على إيران

جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب ألقاه بمناسبة يوم الصحافة في إيران تأكيده على أن العقوبات الدولية لن تؤثر على إيران، وقال: سيفشل من يراهن على قيام اضطرابات في الداخل الإيراني للتأثير على الحكومة. واتهم الإعلام الأجنبي بالترويج للتسلط والهيمنة الأمريكيَّين معتبرا أن الإعلام الأمريكي يأخذ على عاتقه تسويق الانتصارات المزيفة للجيش الأمريكي الذي هو الأضعف في العالم لأنه لم ينتصر في أي حرب خاضها، على حد قول الرئيس الإيراني.

هذا وشكك أحمدي نجاد مجدداً في أعداد ضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وقال: لا يوجد ما يؤكد أن أعداد القتلى نتيجة انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك كانت بالضخامة التي أُعلنت، وكرر إنكاره حصول المحرقة النازية لليهود أثناء الحرب العالمية الثانية.