نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 07 أغسطس 2010

فرنسا تعيّن مبعوثا لاستئناف المحادثات بين سورية وإسرائيل

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الرئيس الفرنسي ساركوزي عيّن سفيرا فرنسيا سابقا في الشرق الأوسط وسيطا بين إسرائيل وسورية في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة. الوسيط هو السفير السابق في دمشق والقاهرة جان كلود كوسيران. أضافت المصادر عينها أنه تم إبلاغ الدول المعنية وشركاء فرنسا الرئيسيين. وزادت حدة التوتر بين سورية وإسرائيل هذا العام بعد أن اتهم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز سورية بتزويد حزب الله بصواريخ سكود لكنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو قال الشهر الماضي إن إسرائيل ما زالت مهتمة بإجراء مفاوضات سلام مع سورية. وأعربت دمشق أيضا عن استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات على الرغم من تأكيد الرئيس بشار الأسد أنه غير مستعد للتنازل بشأن عودة مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقال في بيان نشره الإعلام السوري إن إسرائيل هي التي تضع عراقيل في طريق السلام وإن احتمال نشوب حرب في الشرق الأوسط تزايد من جديد. وفي هذا السياق احتجت سورية رسميا لدى مجلس الأمن الدولي ولدى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت على قيام السلطات الإسرائيلية بتوقيف ثلاثة مواطنين سوريين مقيمين في مرتفعات الجولان منذ أكثر من أربعين عاما بتهمة التجسس لحساب وطنهم الأم. وزير الخارجية السوري  وليد المعلّم طلب من الأمم المتحدة ومن الهيئة الدولية للصليب الأحمر التدخل فورا لتوضيح خلفيات هذه الحادثة. مصادر إسرائيلية ذكرت أن عملية التوقيف جرت في ختام عمليات تنصت هاتفي. على صعيد آخر عَبَر وفد بريطاني رفيع المستوى معبر رفح إلى قطاع غزة تمهيدا لاستقبال قافلة "أميال من الابتسامات" لدى عبورها من مصر إلى غزة. وصرّح مصدر أمنى مصري أن الوفد البريطاني مكوّن من 4 شخصيات وهم اثنان من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني وعضو في مجلس العموم وآخر هو رئيس مؤسسة خيرية بريطانية في لندن. وأضاف المصدر أن الوفد البريطاني سيعمل بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بشأن كيفية توزيع المساعدات المقدمة من هذه القافلة والتي تضاربت الأنباء حول وصولها إلى ميناء الإسكندرية في البحر المتوسط والبدء في تحرّكها صوب ميناء العريش البحري على أن يتم تفريغها في هذا الميناء ونقلها برا إلى معبر رفح الذي يبعد 40 كيلومترا فقط عن الميناء. من جهة أخرى أكد موسى أبو مرزوق الرجل الثاني في حماس أن المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ترمي إلى تنفيذ مخطط إسرائيلي يستهدف القضاء على الوجود الفلسطيني في القدس. وشدد على أن المفاوضات المباشرة حاجة أمريكية وإسرائيلية وليست حاجة فلسطينية أي أن هناك أهدافا ستحققها إسرائيل من خلال هذه المفاوضات. قال أبو مرزوق إن السلام لن يتحقق إلا من خلال ضغط عالمي خاصة وأن هناك أطرافا داخل إسرائيل تريد الوصول إلى سلام ويجب دعم موقفها من خلال تشديد الضغط على إسرائيل. وأعرب القيادي في حماس عن تخوفه من تبخّر الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة وأن يصبح الهدف وجود مفاوضات بلا نهاية. وأضاف في حديث صحفي من العاصمة السورية دمشق أن عباس يذهب للتفاوض وليس بيديه أي أوراق ليضع شروطا فسلطته تأتي من الولايات المتحدة وقوات أمنه يديرها جنرال أمريكي والمقاومة مجمّدة والضغوط عليه مستمرة من الإسرائيليين والأمريكيين على السواء. على صعيد آخر شارك عرب ويهود في مسيرة في القدس الشرقية وعدد من المدن الإسرائيلية في احتجاج مشترك على طرد فلسطينيين من منازلهم في القدس بهدف استبدالهم بمستوطنين يهود. وقدّر شهود عيان ووسائل الإعلام عدد المشاركين بنحو 500 شخص. ولم يتسنّ الاتصال بالشرطة للتأكد من ذلك العدد مساء الجمعة عشية عطلة السبت اليهودية.

 

الرئيس اللبناني يعلن عن تسليح الجيش بكل ما يلزم

أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قرية العديسة الحدودية اليوم السبت أن الحكومة ستضع في جلستها المقبلة خطة لتسليح الجيش بكل ما يلزم وبغض النظر عن مواقف بعض الدول في هذا الصدد. جاء هذا التأكيد في الموقع الحدودي الذي حصلت فيه اشتباكات دامية بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني الثلاثاء الفائت. أوضح الرئيس اللبناني أن حملة تسليح الجيش ستبدأ قريبا وأن مجلس الوزراء سيتخذ قرارا حول إقرار خطة ثلاثية أو خماسية لتنفيذ هذه الحملة على الرغم من وجود حملات لعدم تسليح الجيش. وقتل جنديان لبنانيان وصحافي لبناني إضافة إلى ضابط إسرائيلي عند أطراف العديسة الحدودية في مواجهة عسكرية هي الأخطر من نوعها منذ حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله والأولى من نوعها بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني منذ عقود. استغرقت زيارة الرئيس اللبناني إلى العديسة حوالي 20 دقيقة رافقه خلالها وزير الدفاع الياس المر وعدد كبير من قيادات الجيش واستقبله في بدايتها النائب المنتمي إلى حزب الله علي فياض إلى جانب رؤساء بلديات عدد من القرى المجاورة. وذكر الإعلام المحلي أن الجيش اللبناني نشر أعدادا كبيرة من جنوده على جانبي الطريق المؤدي إلى العديسة في ما لم يسجل أي ظهور لأي عسكري إسرائيلي على الجانب الآخر من الحدود خلال الزيارة.

القذافي يناشد العرب والإيطاليين مساعدة روسيا وباكستان في مواجهة الكوارث

ناشد الزعيم الليبي معمر القذافي القادة والزعماء العرب والإيطاليين بتقديم مساعدات لروسيا في كارثة الحرائق ولباكستان في كارثة الفيضانات. جاءت هذه المناشدة من خلال اتصالات أجراها معهم. كما هاتف الزعيم الليبي أيضا رئيس الحكومة الإيطالية برلسكوني للتنسيق بين البلدين بشأن المساعدات التي يمكن تقديمها لروسيا في كارثة الحرائق التي عصفت بها. ويشار إلى أن الحرائق المشتعلة في عدد من المناطق في روسيا والتي أدت إلى تكوّن سحابة من الدخان الكثيف فوق موسكو الجمعة هي الأسوأ في البلاد منذ قرابة أربعة عقود وأدت إلى مقتل 50 شخصا على الأقل وتشريد الآلاف. وفي باكستان ارتفعت حصيلة الفيضانات والأمطار الغزيرة التي تجتاحها منذ أكثر من أسبوع إلى أكثر من 1500 قتيل وأكثر من 40 ألف مفقود.