2010-08-07 14:56:49

البيان الختامي لاجتماع فرسان كولومبو: تجديد الالتزام في تعزيز قيم الحياة الجوهرية


التضامن مع الأب الأقدس والأمانة للكنيسة؛ الدفاع عن الحياة منذ الحبل بها حتى موتها الطبيعي؛ حماية الزواج بين الرجل والمرأة وتعزيز دور العائلة" هذا ما جاء في البيان الختامي لاجتماع جمعية فرسان كولومبو في واشنطن، جدّد خلال المشاركون التزامهم بتعزيز قيم الحياة الأساسية والشهادة للمحبة. وقد تأسست هذه الجمعية الكاثوليكية في الولايات المتحدة عام 1882 على يد الكاهن مايكل ماك غيفني وهي مستوحاة من مبادئ المحبة والوحدة والتآخي، وتَعد اليوم زهاء مليون وثمانمائة ألف عضو علماني في مختلف أنحاء العالم.

أكد البيان الختامي تضامن جمعية فرسان كولومبو مع البابا بندكتس السادس عشر من خلال المواظبة على الصلاة ومؤازرته في رسالته الرعوية في حمل البشرى السارة. وفيما يتعلق بالدفاع عن الحياة منذ الحبل بها حتى موتها الطبيعي، جددت الجمعية التزامها التاريخي بمعارضة كل عمل يرمي إلى تعزيز الإجهاض والبحوث على الخلايا الجذعية للأجنة البشرية والموت الرحيم، وكل ما يسيء للحياة البشرية في جميع مراحلها، كما أكدت جمعية فرسان كولومبو في بيانها الختامي دعم جهود أساقفة العالم لحماية الزواج بين الرجل والمرأة، وأشارت لخطورة تقييد الحرية الدينية في بلدان مختلفة من العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.