2010-08-04 14:38:06

البابا في مقابلته العامة يوجه نداء تضامنيا مع الضحايا في روسيا وباكستان وأفغانستان


أعرب البابا بندكتس الـ16 عن قربه الروحي من الشعوب التي تعاني هذه الأيام وزر الكوارث الطبيعية التي خلفت وراءها قتلى وجرحى وأضرارا جسيمة وبنوع خاص الحرائق المندلعة في روسيا الفدرالية والفيضانات التي اجتاحت باكستان وأفغانستان. وسأل الله أن يخفف من عذابات أولئك السكان ويمنحهم العزاء والعون اللازمين، داعيا ذوي الإرادة الطيبة أجمعين أن يعبروا عن تضامنهم الصادق مع تلك الشعوب المنكوبة.

وكان البابا غادر صباح اليوم الأربعاء مقره الصيفي في كاستل غاندولفو وتوجه إلى روما حيث أجرى مقابلته العامة المعتادة مع المؤمنين والحجاج في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد انقطاع دام ثلاثة أسابيع أمضاها في الصمت والصلاة والعزلة وكرسها للكتابة والتأليف.

غصت الساحة الفاتيكانية بالمؤمنين والحجاج، بينهم زهاء 60 ألفا من خدام المذابح الأوروبيين الذين يقومون بحجهم العاشر إلى روما، فحياهم البابا مرتديا الفولار الأبيض ودعاهم للاقتداء بسيرة القديس ترشيزيو شفيع خدمة المذابح الذي قتل مستشهدا على يد الرومان في القرن الثالث الميلادي وهو يحمل القربان المقدس للمسيحيين.

ذكر البابا الفتيان والشباب خدام المذابح الأوروبيين بأنه كان خادما للمذبح في ألمانيا خلال سني فتوته، وقال إن الرسل كانوا شهود يسوع لأنهم كانوا أصدقاءه وهو الذي اختارهم. ودعا الفتيان والشباب الذين يخدمون المذابح في الكنيسة والقريبين من يسوع الإفخارستيا إلى البحث والتفتيش طوال حياتهم عن هذا الكنز الثمين والمكوث مع الرب يسوع، وإلى إخبار أصدقائهم وأقرانهم بأنهم سعداء مع المسيح وفي خدمته.

وكان بندكتس الـ16 في بداية المقابلة العامة التقى المطران مارتن غيختر أسقف بازل بسويسرا ورئيس الاتحاد الدولي لخدمة المذابح الذي وضع حول عنقه الفولار الأبيض رمز الحجاج الفتيان والشباب وحيا الكاردينال برتونه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الذي يحمل اسم القديس ترشيزيو شفيع خدمة المذابح، ونوه بتمثال القديس ترشيزيو البالغ ارتفاعه 5 أمتار الذي نحته الفنان السويسري غيرهارد لانغ للمناسبة والذي سيوضع في دياميس القديس كاليستو بروما.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.