2010-08-03 16:44:24

مقرر الأمم المتحدة الخاص للحرية الدينية يتحدث عن واقع التضييق على حرية المعتقد في العالم


في 18 من حزيران يونيو الفائت، جرى انتخاب البروفسور الألماني هاينر بيليفَلت مقررا خاصا للأمم المتحدة بشأن الأديان والحرية الدينية خلفا للسيدة أسمى جاهانغير.

وفي مقابلة أجرتها معه الوكالة الكاثوليكية للأنباء الألمانية، تحدث المقرر الألماني عن المنصب الذي يحتله ودوره الواسع فقال إنه يشرف على احترام حرية المعتقد من خلال زياراته المتعددة للدول ويتفحص مطالب ودعاوى الأفراد فيها ويقترح معالجة بعض المواضيع مثل الحوار بين الديانات، ويرفع كل سنة تقريرا مفصلا إلى جمعية الأمم المتحدة في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف.

عن جسامة الخطر المحدق بممارسة المعتقد الديني، قال بيليفلدت إنه يبدو واضحا في دول محافظة جدا مثل المملكة العربية السعودية وباكستان، وهناك بلدان أخرى كالصين، فيتنام ولاوس تضطهد فيها أقليات دينية. ورأى أن للاضطهاد الديني دوافع مختلفة منها الإدعاء بأن دينا ما أو أيديولوجية ما هما الحقيقة الوحيدة، والدفاع عن الهوية الثقافية والتقاليد الوطنية.

أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص أن عقوبة الموت لمن يرتد عن دينه إلى دين آخر في الدول الإسلامية، لهو انتهاك خطير لحقوق الإنسان، وهنا تكمن نواة الحرية الدينية، التي تصونها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان: بتعبير آخر، تجريد الضمير والإيمان والاقتناع من كل قرار شخصي.








All the contents on this site are copyrighted ©.