2010-07-31 16:52:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 31 يوليو 2010


الإعلام اللبناني غير مقتنع بنتائج القمة الثلاثية التاريخية في بيروت

غداة القمة الثلاثية التاريخية في بيروت بين الرئيسين اللبناني والسوري والعاهل السعودي بدا الإعلام اللبناني غير مقتنع بنتائجها إذ إنها فشلت في إثارة المسائل المرتبطة بتنامي التوتر في لبنان. رأى الإعلام المحلي أن مسألة تواجد حزب الله الذي تُسلّحه سورية وإيران مع الدولة اللبنانية لم تُحل حتى الآن وسوف تعود من جديد قريبا على ساحة الأحداث. الإطلالة السعودية السورية للحفاظ على الاستقرار في لبنان ليست إلا مشهدا جديدا للجهود الدبلوماسية التي انطلقت في مايو 2008 لوضع حد للاشتباكات التي كانت لتُنذر بتقسيم البلاد بين السنّة والشيعة. مع ذلك كتبت صحيفة النهار البيروتية شكّلت الزيارة السورية والسعودية لبيروت مظلّة عربية على لبنان. أما يومية الحياة فرأت أن القمة ساعدت لبنان على تحاشي الشلل ونقلت قول أمير قطر الذي بدأ أمس الجمعة زيارة للبنان تدوم ثلاثة أيام "هناك غيوم مظلمة تحوم في أفق لبنان. نسأل الله أن يبدّدها بسلام". هذا ويلتقي اليوم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كلا من رئيس الحكومة سعد الدين الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري ويزور أيضا عددا من مناطق الجنوب التي تسلّمت مساعدات من الدوحة لإعادة تعمير ما دمّرته الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف عام 2006. غدا الأحد وقبيل مغادرته لبنان يشارك الضيف القطري في حفل رسمي في الأكاديمية العسكرية في بيروت إحياء ليوم الجيش اللبناني.  من جانبه أكد النائب اللبناني حسن فضل الله المنتمي إلى حزب الله أن الحزب ينتظر أن تترجم نتائج زيارة العاهل السعودي والرئيس السوري لبيروت لإبعاد شبح حرب إسرائيلية تهدد المنطقة. وقال فضل الله في تصريح صحفي ننتظر أن تترجم نتائج الزيارة لمصلحة حماية لبنان في مواجهة محاولات إسرائيل جرَّه إلى آتون فتنة لا تهدد لبنان فقط إنما المنطقة بأسرها. جاءت زيارة الزعيمين السعودي والسوري للبنان ضمن مبادرة مشتركة لاحتواء التوتر الذي تصاعد في الآونة الأخيرة على أثر الحديث عن احتمال توجيه المحكمة الدولية الاتهام إلى عناصر في حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

 أكد فضل الله أن التطورات الأخيرة خصوصا في ما يتعلق بالمحكمة الدولية ومحاولة توظيفها سياسيا من قبل أعداء لبنان وفي مقدمهم إسرائيل كانت المحور الأساسي للقمة مبيِّنا أن هذه التطورات هي التي استدعت أن تأخذ القمة العربية هذا الشكل الذي انعقدت فيه. ودعا العاهل السعودي والرئيس السوري في ختام زيارتهما التي استمرت نحو أربع ساعات اللبنانيين إلى الالتزام بعدم اللجوء إلى العنف. وأعلنا التضامن مع لبنان في مواجهة تهديدات إسرائيل وخروقاتها اليومية لسيادته واستقلاله وسعيها لزعزعة استقراره.


غارات إسرائيلية على قطاع غزة توقع قتلى وجرحى

ذكرت مصادر محلية أن الغارات التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة ليل الجمعة السبت ردا على إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان أسفرت عن مقتل عنصر من حركة حماس وإصابة ثمانية آخرين بجراح. الإذاعة الإسرائيلية ذكرت اليوم السبت أن من بين الأهداف التي قصفتها المقاتلات الإسرائيلية نفقا للتهريب في رفح جنوب القطاع ومقرا أمنيا تابعا لحماس في غزة. كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح في حماس توعّدت في بيان لها بالثأر لمصرع أحد قادتها في القصف الإسرائيلي على غزة وتحديدا في أحد المخيمات الفلسطينية وسط القطاع. أضاف البيان أن هذه العملية الإسرائيلية لن تمرّ مرور الكرام لأننا عازمون على الثأر لتحقيق النصر الأخير. سقوط صاروخ أطلقته حماس على عسقلان أسفر حسب الإسرائيليين عن إصابة شخصين بجراح وعن تدمير عدد من المنازل. على صعيد آخر دعت المملكة العربية السعودية والأردن في بيان مشترك إلى تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال فترة الاستعداد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التقى في عمّان المحط الرابع والأخير من جولته الإقليمية العاهل الأردني عبد الله الثاني وأجرى معه محادثات تناولت مسائل عديدة. في ختام اللقاء صدر بيان مشترك أكد على أن الطرفين شددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام الواجب أن تفضي إلى حلّ الدولتين. لم يشر البيان إلى الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي تردّد أنها تلقى تأييدا من قبل الطرفين السعودي والأردني. حثّ العاهلان السعودي والأردني الكتل البرلمانية العراقية على الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع مكونات الشعب العراقي. كما ناقشا التطورات الأخيرة في لبنان وأعربا عن ضرورة دعم استقراره وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف فعالياته.

 

الاستخبارات الباكستانية تلغي زيارة لمسؤوليها إلى لندن بعد تصريحات كاميرون

ذكرت صحيفة بريطانية السبت أن الاستخبارات الباكستانية ألغت زيارة مقرَّرة لمسؤوليها إلى لندن احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول تصدير الإرهاب. وقال ناطق باسم أجهزة الاستخبارات لصحيفة تايمز إن الزيارة ألغيت ردا على التعليقات التي أدلى بها رئيس الوزراء ضد باكستان. وأضاف أن تصريحات لا مسؤولة كهذه يمكن أن تؤثّر على تعاوننا مع بريطانيا. أوضحت الصحيفة أن مسؤولين في الاستخبارات كان يُفترض أن يناقشوا في لندن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الاستخبارات البريطانية لافتة إلى أن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري يدرس إمكانية التخلي عن زيارة إلى لندن مدتها ثلاثة أيام ومقررة الأسبوع المقبل. وخلال زيارة إلى الهند أثار كاميرون جدلا مع باكستان بعد تصريحات قال فيها إن هذا البلد يصدّر الإرهاب. وترى الصحيفة البريطانية أن إلغاء زيارة مسؤولي الاستخبارات يثير قلقا كبيرا إذ إن كاميرون أضرّ بذلك بتعاون أساسي في القطاع العسكري والاستخبارات مع باكستان. جاءت تصريحات كاميرون بعد تسريب وثائق سرية أمريكية على الإنترنت اتهمت إسلام آباد بالسماح لأجهزة استخباراتها بتسليح وتمويل التمرد الأفغاني رغم أن باكستان حليفة واشنطن رسميا ضد الإرهاب منذ نهاية 2001.








All the contents on this site are copyrighted ©.