2010-07-31 13:05:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 30 يوليو 2010


قمة ثلاثية تاريخية في بيروت بين الرئيسين سليمان والأسد والعاهل السعودي

جرت اليوم الجمعة في بيروت قمة ثلاثية تاريخية بين الرئيسين اللبناني والسوري ميشال سليمان وبشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله عكست خطوة إلى الأمام نحو استقرار لبنان ومنطقة الشرق الأوسط كلها. هي أول زيارة للرئيس السوري إلى لبنان منذ عام 2005 أي منذ انتهاء الوجود العسكري السوري في بلد الأرز.

ومذ ذاك التاريخ سعى لبنان للخروج من الوصاية السورية في إطار حضور حزب الله الذي يسيطر عسكريا على جنوب لبنان ويمارس تأثيرا سياسيا على خيارات حكومة الوحدة الوطنية التي يشارك فيها. حكومة نشأت بعد خمسة أشهر من الجمود والضوء الأخضر من قبل الرياض حامية السنّة ومن قبل دمشق.

من هنا أهمية هذه القمة بحضور العاهل السعودي والرئيس السوري خصوصا مع تنامي التوتر في جنوب لبنان والتهديدات الإسرائيلية بضرب معاقل حزب الله في هذه المنطقة وردود فعل زعيمه حسن نصر الله. زد إلى ذلك ما ذكره التلفزيون الإسرائيلي اليوم الجمعة حول تورط عضو حزب الله عماد مغنية الذي قتل في فبراير من عام 2008 في انفجار استهدف سيارته في عملية اغتيال رفيق الحريري.

زيارة تاريخية لأنها ترمي إلى تحاشي انفجار حرب طائفية جديدة في لبنان وترسيخ الاستقرار في هذا البلد والمنطقة بأسرها. العاهل السعودي الملك عبد الله هو أول ملك سعودي يزور لبنان منذ عام 1957. وكان زار بيروت عام 2002 بصفة ولي العهد السعودي. أما الأسد فيزور لبنان بعد غياب استغرق ثماني سنوات لترسيخ العلاقات بين البلدين بعد خمس سنوات من التوتر وليد اغتيال رفيق الحريري.

من جهة أخرى أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مدد تجميد أموال أشخاص يهددون استقرار لبنان. وهو قانون صدر للمرة الأولى عام 2007 واستهدف خصوصا سورية على خلفية استمرار نقل الأسلحة إلى حزب الله. وفي رسالة وجهها إلى الكونغرس أوضح أوباما أنه يمدد حالة الطوارىء الوطنية في هذا الملف والتي ينتهي مفعولها في الأول من أغسطس لعام واحد.

قال أوباما إذا كان سُجّل تطور إيجابي في العلاقة  بين سورية ولبنان فإن استمرار نقل الأسلحة إلى حزب الله بما فيها أسلحة متطورة يؤدي إلى تقويض سيادة لبنان ويساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة ولا يزال يشكل تهديدا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

ولهذه الأسباب أضاف أوباما رأيت من الضروري تمديد حالة الطوارىء الوطنية التي أُعلنت في الأول من أغسطس 2007 ردا على هذا التهديد. جاء إعلان الرئيس الأمريكي قبيل القمة الثلاثية التاريخية في بيروت بين الرئيسين اللبناني والسوري والعاهل السعودي. سبق هذه القمة محادثات في دمشق بين بشار الأسد والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

 

وزراء الخارجية العرب يتركون أمر بدء المفاوضات المباشرة للسلطة الوطنية الفلسطينية

قرر وزراء الخارجية العرب أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية ترك أمر بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين إلى السلطة الوطنية الفلسطينية على الرغم من الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة لإطلاق تلك المفاوضات.  المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة.RealAudioMP3  

 

صاروخ يصيب مدينة عسقلان جنوب إسرائيل

أصاب صاروخ أطلق من قطاع غزة منطقة سكنية في مدينة عسقلان الجمعة دون أن يتسبب بوقوع إصابات ولكن كسر عدة أشهر من الهدوء في المنطقة الساحلية جنوب  إسرائيل. وصرّح عمدة المدينة للصحفيين في مكان الحادث بعد دقائق من سقوط الصاروخ أن هذا أول صاروخ يصيب المنطقة منذ عملية الرصاص المصبوب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة واستمرت ثلاثة أسابيع في شتاء 2008 ـ 2009 في محاولة للحد من الهجمات الصاروخية. كتائب عز الدين القسام أي الجناح المسلح في حماس تحمّلت مسؤولية إطلاق هذا الصاروخ.

 

جماعة الإخوان المسلمين توصي بمقاطعة الانتخابات النيابية

أوصى مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ليل الخميس الجمعة وبأغلبية كبيرة بمقاطعة الانتخابات النيابية المقرر أن تجري في التاسع من نوفمبر المقبل. وقالت مصادر في الحركة الإسلامية الأردنية إن القرار جاء بأغلبية كبيرة حيث صوت 48 من أصل 51 عضوا في المجلس على قرار المقاطعة.

أضافت المصادر نفسها أن الجماعة ستصدر بيانا تشرح فيه ملابسات قرار المقاطعة وأن الشكوك بنزاهة الانتخابات المقبلة هي التي دفعت بالجماعة للتوصية بمقاطعة الانتخابات. وفي ما أكد رئيس مجلس الشورى عقب الاجتماع أن المجلس أبقى الباب مفتوحا أمام الحكومة لإجراء إصلاحات تسمح بمشاركة الحركة بيّن أن توصية شورى الجماعة بالمقاطعة جاءت استنادا إلى نتائج استفتاء القواعد والهيئات الحزبية في الحركة الإسلامية.

هذا ويعقد مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي أي الذراع السياسي للجماعة اجتماعا غدا السبت لبحث توصية مجلس شورى الإخوان الذي يُعتبر أعلى هيئة قيادية في الحركة الإسلامية الأردنية. وكانت الحركة الإسلامية أجرت خلال الشهر الحالي استفتاء بين قواعدها حول موضوع المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة حيث أظهرت نتائج الاستفتاء ميولا نحو المقاطعة.

وفي حال صادق مجلس شورى الحزب على توصية شورى الإخوان بالمقاطعة فستكون المرة الثانية التي تقاطع فيها الحركة الإسلامية  الانتخابات في غضون السنوات العشرين الأخيرة حيث سبق لها مقاطعة الانتخابات التي جرت عام 1997 لكنّ الحركة عادت للمشاركة في انتخابات 2003 وتمكنت من الحصول على 17 مقعدا من مقاعد مجلس النواب.








All the contents on this site are copyrighted ©.