2010-07-31 15:16:34

مقابلة مع المطران سيريل فاسيل يتحدث فيها عن الكنائس الشرقية


أجرت مجلة بوبولي الإيطالية في عددها الأخير مقابلة مع أمين مجمع الكنائس الشرقية المطران سيريل فاسيل تحدث فيها عن دور الكنائس الشرقية في جسم الكنيسة الكاثوليكية الجامعة وأهمية انعقاد المجمع الخاص بالشرق الأوسط المرتقب في أكتوبر القادم في حاضرة الفاتيكان وطبيعة عمل الدائرة الفاتيكانية التي يعمل فيها.

وصف المطران فاسيل الكنائس الشرقية بأنها أقلية حية لا يعرف عنها المؤمنون اللاتين إلا القليل، وتعتبر الرئة الأخرى للكنيسة الكاثوليكية وتتكون من الجماعات ذات الطقوس الشرقية في بلدان الشرق الأوسط وجنوب الهند ومناطق متفرقة من أوروبا الوسطى والشرقية وبلدان القوقاز.

رأى أمين مجمع الكنائس الشرقية أن تحديين كبيرين يواجهان المسيحيين في الشرق الأوسط أولهما مسألة الحرية الدينية المهددة وثانيهما هجرة المسيحيين الكثيفة من أرضهم هربا الاضطهاد والعنف. ولفت إلى أن الأمر ليس بجديد لأن المسيحيين ومنذ 1300 عام يعيشون كأقليات دينية متفاوتة في بلدان ذات غالبية مسلمة.

وعن واقع الحوار المسكوني مع الأرثوذكس، أكد المطران سيريل فازيل أن الكنائس الشرقية الكاثوليكية تلعب دورا بارزا في السعي إلى الوحدة مع الكنائس الأرثوذكسية نظرا لتنوع حضورها الجغرافي وغناه، وشدد على أن الحوار مضطرد رغم كل شيء ولأسباب براغماتية لأن في الاتحاد قوة.

وأشار الأسقف الفاتيكاني إلى أن السينودس الخاص بالشرق الأوسط لن يحل المشاكل والأزمات السياسية في المنطقة بل يرمي لتعريف العالم على الكنائس ذات الطقس الشرقي جنبا إلى جنب مع الكنيسة اللاتينية في الشرق الأوسط، وتفعيل التعاون البناء والشهادة المشتركة في الشرق الأوسط.








All the contents on this site are copyrighted ©.