نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 29 يوليو 2010

واشنطن مستعدة لمحادثات مع طهران لإحياء اتفاق نووي

أكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بهدف إحياء اتفاق التبادل النووي وتأمل أن ينعقد مثل هذا الاجتماع الذي سيضم قوى عالمية أخرى خلال الأسابيع المقبلة. وكانت إيران أرسلت خطابا الاثنين الفائت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشارت فيه إلى اهتمامها بإعادة إحياء المحادثات. وبموجب الاتفاق الذي تم اقتراحه أصلا في أكتوبر الفائت تستطيع إيران نقل كمية محددة من اليورانيوم المخصب خارج البلاد مقابل الوقود النووي لمفاعل طهران. ويهدف المقترح إلى بناء الثقة في أن طهران لديها استعداد لتقديم إجابات عن التساؤلات المثارة حول أنشطتها النووية. وترفض إيران الادعاءات الغربية بأن أنشطتها النووية تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية وتؤكد أنها تقتصر فقط على توليد الطاقة. الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي دعمت المقترح وتولّت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون قيادة المفاوضات مع إيران بالنيابة عن الدول الخمس إلى جانب ألمانيا. لم تعلن إيران بشكل صريح قبولها لهذا العرض ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى إقرار عقوبات ضدها في يونيو ولحق ذلك عقوبات من جانب أمريكا والاتحاد الأوروبي وكندا. 

 

حماس ترفض أي موافقة عربية على مفاوضات مباشرة مع إسرائيل

اعتبرت حركة حماس الخميس أن إمكانية الموافقة العربية على إجراء مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة خطأ كبير بحق الشعب الفلسطيني. ودعا المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي في غزة لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي اجتمعت اليوم الخميس في القاهرة إلى رفض أي دعوات أو ضغوط للانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وطالب أبو زهري اللجنة العربية بسحب التفويض العربي السابق لعباس بإجراء المفاوضات غير المباشرة معتبرا أن تحرك بعض الأطراف العربية للضغط لاستئناف المفاوضات أمر غير مفهوم سياسيا وقوميا في ظل النتائج الكارثية لهذه المفاوضات. كما شدد على كون عباس غير مفوّض بالتفاوض بالنيابة عن الشعب الفلسطيني في ظل انتهاء صلاحياته. ودعا الدول العربية إلى عدم دعم جهة فلسطينية فاقدة للشرعية والصلاحية. هذا وعقدت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي تضم 13 دولة عربية اجتماعا لها في القاهرة اليوم الخميس لبحث الدعوات الأمريكية للانتقال إلى مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. السلطة الفلسطينية أعلنت أنها على استعداد للانتقال للمفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية شرط تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام والتزام تل أبيب بالوقف الشامل للأنشطة الاستيطانية.

 

كاميرون يثير جدلا في الهند بعد أن قال إن باكستان تصدّر الإرهاب

أثار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يزور الهند لتشجيع الاستثمارات والمبادلات التجارية جدلا مع باكستان بعد التصريحات التي أدلى بها الأربعاء حول تصدير باكستان للإرهاب. واتهم السفير الباكستاني في بريطانيا كاميرون بإلحاق الضرر بآفاق السلام الإقليمي بعد هذه التصريحات. ردا على سؤال حول الأمن في جنوب آسيا حذّر كاميرون باكستان من استقبال مجموعات متطرفة ودعمها على أراضيها. وقال لا يمكننا أن نقبل فكرة السماح لباكستان بتصدير الإرهاب إلى الهند أو أفغانستان أو أي بلد في العالم. نشرت الصحف الهندية الخميس هذه التعليقات على صفحاتها الأولى.واتهمت نيودلهي جماعة عسكر طيبة الإسلامية ومقرها في باكستان بمسؤولية اعتداءات بومباي عام 2008 والتي أوقعت 166 قتيلا. تأتي هذه التصريحات أيضا بعد تسريبٍ على الإنترنت لوثائق سرية أمريكية اتهمت إسلام آباد بالسماح لأجهزة استخباراتها بتسليح وتمويل التمرد الأفغاني رغم أن باكستان حليفة واشنطن في حربها على الإرهاب منذ نهاية 2001. 

 

الرئيس السوري يزور بيروت غدا الجمعة

يزور الرئيس السوري بشار الأسد بيروت غدا الجمعة للمشاركة في قمة تجمعه بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان بهدف احتواء التوتر في لبنان حسب ما أفاد مصدر في الرئاسة اللبنانية أكد أن الملك السعودي والرئيس السوري سيصلان معا للمشاركة في القمة التي ستستمر لساعات وتجمعهما بالرئيس اللبناني. هي أول زيارة يقوم بها الأسد إلى لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وتوجيه إصبع الاتهام إلى سورية التي نفت أي دور لها في الجريمة. ويرى المراقبون أن زيارة الملك السعودي والرئيس السوري تشكل محاولة لاحتواء التوتر بعد إعلان أمين عام حزب الله حسن نصر الله عن احتمال توجيه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي تنظر في اغتيال الحريري الاتهام إلى حزب الله. وأثار هذا الإعلان مخاوف من احتمال حصول مواجهة جديدة بين أنصار حزب الله الشيعي المدعوم من سورية وإيران وأنصار رئيس الحكومة السني سعد الحريري نجل رفيق الحريري والمدعوم من السعودية تعيد إلى الأذهان أحداث مايو 2008 التي قتل خلالها حوالي مئة شخص.

تنظيم دولة العراق الإسلامية تعلن عن مسؤوليتها في استهداف مكتب قناة العربية في بغداد

أعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية وهو ائتلاف لمجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة الخميس مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف قناة العربية الفضائية الاثنين الماضي وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح 11 آخرين. وجاء في بيان لهذا التنظيم: لن نتردد في استهداف أية مؤسسة إعلامية وملاحقة عناصرها حيثما وُجدوا ما دامت تُصر على تشويه دين الإسلام وتُعين الحملة الصليبية في هذه البلاد. يُذكر أن قناة العربية افتتحت مكاتبها في بغداد في سبتمبر 2003 وتعرّض المكتب والعاملون فيه منذ ذلك الحين لأكثر من عملية.