2010-07-27 15:52:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 27 يوليو 2010


روسيا تعارض العقوبات الجديدة ضد إيران خارج إطار الأمم المتحدة

اعتبرت روسيا بلسان وزير خارجيتها سرغيي لافروف العقوبات الجديدة ضد إيران والتي تم تبنيها خارج إطار الأمم المتحدة من قبل الاتحاد الأوروبي وكندا "غيرَ مقبولة" إذ جاء في بيان حكومي صدر اليوم الثلاثاء أن موسكو ترفض أي عقوبات تُتَّخذ خارج إطار المنظمة الأممية. أضاف البيان أن مبادرة من هذا النوع تنسف الجهود المشتركة للبحث عن تسوية سياسية دبلوماسية للبرنامج النووي الإيراني لا بل تضع موضع شك القرارات الأممية بشأن الملف النووي الإيراني. قال رئيس الدبلوماسية الروسية إن العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي وكندا تذهب أبعد من أهداف الحد من الانتشار النووي. وفي هذا السياق أعلن متحدث باسم الخارجية الإيرانية أن بلاده تأسف وتندد بالعقوبات الجديدة التي لا تساعد على التقدم في المفاوضات مع القوى العظمى حول البرنامج النووي الإيراني ولا تؤثّر على تصميم إيران في الدفاع عن حقها المشروع بمواصلة برنامجها النووي السلمي. مضى الناطق بلسان الخارجية الإيرانية إلى القول إن إيران تعتبر هذه العقوبات مبادرة أخرى في السياسة العدائية التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي إزاء إيران وسيترتب عليها عواقب سلبية. وتبنى الاتحاد الأوروبي الاثنين عقوبات لا سابق لها من حيث حجمها ضد إيران وقطاع الطاقة فيه لحملها على التفاوض حول برنامجها النووي. تم التوصل إلى هذا القرار على أثر اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل أعلنت الحكومة الكندية في أعقابه فرض عقوبات مماثلة. وكانت الولايات المتحدة وأستراليا اتخذتا تدابير مماثلة في حجمها. ويحظر الاتحاد اعتبارا من الثلاثاء أي استثمار جديد أو مساعدة تقنية أو نقل للتكنولوجيا خصوصا في ما يتعلق بتكرير النفط وتسييل الغاز. وهذا القطاع حساس بالنسبة لإيران التي وعلى الرغم من أنها رابع منتج للنفط في العالم ما زالت تستورد 40% من احتياجاتها من البنزين لقدراتها المحدودة على التكرير لتلبية الطلب الداخلي. رافق التنديدَ الإيراني لهذه العقوبات إعلان الرئيس أحمدي نجاد عن استعداد طهران لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي في شهر سبتمبر المقبل شرط أن تشارك فيها تركيا والبرازيل.

 

أحمدي نجاد يقول إن الولايات المتحدة وإسرائيل تخططان لشن حرب جديدة في الشرق الأوسط

في مقابلة صحفية مع القناة الإيرانية باللغة الإنكليزية أشار الرئيس أحمدي نجاد إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تخططان لشن حروب جديدة في الشرق الأوسط بهدف ممارسة ضغوط على إيران. وقال لدينا معلومات دقيقة تشير إلى تأهب الأمريكيين لإعداد مؤامرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشمل شنّ حرب على دولتين على الأقل في الشرق الأوسط خلال الأشهر الثلاثة القادمة. مضى أحمدي نجاد إلى القول إن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق هدفين. أولا عرقلة عملية النمو في إيران وثانيا إنقاذ النظام الصهيوني الذي دخل نفقا مسدودا وينوي الخروج منه من خلال مواجهة عسكرية. ليست المرة الأولى يهاجم فيها الرئيس الإيراني إسرائيل إذ سبق له وأن هاجم هذه الأخيرة بعنف خصوصا وأن تل أبيب لم تستبعد إمكانية التدخل العسكري لوقف برنامج طهران النووي. 

 

لبنان ينتظر قادة السعودية وقطر وسورية

ذكر الإعلام اللبناني اليوم الثلاثاء أن لبنان ينتظر وصول قادة عرب بشكل منفصل لإجراء محادثات مع المسؤولين في حكومة بيروت. صحيفة النهار البيروتية كتبت أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس السوري بشار الأسد سيصلون كل على حدة إلى بيروت في الأيام القليلة القادمة في زيارة رسمية لبلد الأرز. أضافت الصحيفة عينها أن العاهل السعودي الذي يُجري حاليا جولة على المنقطة تقوده إلى سورية أيضا سيصل إلى بيروت يوم الجمعة المقبل في زيارة خاطفة تستغرق أربع ساعات يلتقي خلالها الرئيس اللبناني ميشال سليمان قبيل ساعات على وصول أمير قطر إلى العاصمة اللبنانية. أجمع الإعلام اللبناني على احتمال مشاركة الرئيس السوري الأسد في اللقاء بين العاهل السعودي والرئيس اللبناني في القصر الرئاسي في بعبدا جنوب شرق العاصمة اللبنانية حتى ولو ذكر مصدر إعلامي آخر في بيروت استنادا إلى تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلّم أن بشار الأسد سيزور بيروت في الثالث من أغسطس المقبل. على صعيد آخر باشر الجيش اللبناني بتقوية وجوده في جنوب لبنان وتحديدا في المناطق التي تتواجد فيها قوات اليونيفيل بعد أسابيع قليلة على موجة الاحتجاجات ضد القوات الدولية إذ وصلت وحدات من الجيش إلى القطاع الغربي من الجنوب لمساندة الوحدات المتواجدة جنوب نهر الليطاني. الهدف من هذا التطور هو تقوية التعاون مع قوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل. 

 

حديث باراك عن خطة سلام إسرائيلية جزء من لعبة تقاسم الأدوار

اعتبر ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء دعوة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لإعداد خطة سلام إسرائيلية مع الفلسطينيين جزءا من لعبة تقاسم الأدوار في إسرائيل. وقال إن هذه الدعوة تأتي في إطار عمليات الخداع السياسي بحيث تبدو إسرائيل وكأنها جادة في الذهاب إلى عملية سياسية مع الفلسطينيين.وطالب باراك الاثنين خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة إسرائيل بإعداد خطة سلام تشمل ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية وتوفر حلا لقضيتي اللاجئين والقدس وتضمن الحفاظ على الأغلبية اليهودية داخل إسرائيل.
أضاف باراك أن إسرائيل تدرك أن الوقت حان ليُقدِم الجانبان على اتخاذ القرارات الجريئة لحسم القضايا العالقة معتبرا أن الولايات المتحدة تستطيع بدورها إحداث تغيير ملموس في المفاوضات الجارية حاليا. اتهم عبد ربه الحكومة الإسرائيلية بعدم الرغبة بأية عملية سلام وبأنها تناور وتلعب بالزمن إذ تبدي من ناحية شيئا إيجابيا ومن ناحية ثانية تحرص على التمسك بوجهها الحقيقي المتطرف من خلال الاستمرار في سياسة الاستيطان. على صعيد آخر أعلن مسؤول فلسطيني الثلاثاء أن قافلة مساعدات عربية وأوروبية ستصل برا إلى قطاع غزة مطلع الشهر المقبل عبر الأراضي المصرية. ستصل القافلة بعد مغادرتها الإسكندرية إلى ميناء العريش في الخامس من أغسطس ومن ثم ستدخل قطاع غزة بعد يومين من وصولها للميناء حسب ما هو مخطَّط لها من قبل المنظمين. تضم القافلة 70 عضوا بينهم عدد من البرلمانيين الأوروبيين في ما ستكون الحملة برعاية رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص.

 

رئيس الحكومة البريطانية مستاء من العراقيل التي تحول دون انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن غضبه حيال العراقيل التي تحول دون انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وذلك خلال زيارة رسمية الثلاثاء إلى أنقرة. وقال كاميرون في كلمة ألقاها أمام رجال أعمال إنه سيدافع من أجل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وللمزيد من التأثير على طاولة الدبلوماسية الأوروبية. وتحرز مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي التي بدأت عام 2005 تقدما بطيئا بسبب معارضة فرنسا وألمانيا إذ يتخوّف هذان البلدان من دخول بلد يبلغ عدد سكانه 73 مليون نسمة جميعهم من المسلمين تقريبا إلى الاتحاد الأوروبي. وفي أول زيارة لكاميرون لتركيا منذ توليه رئاسة الحكومة البريطانية في مايو الفائت حرص على التأكيد على أن تركيا ستجلب مزيدا من الرخاء والاستقرار السياسي للاتحاد بفضل قدراتها الاقتصادية الكبيرة ونفوذها المتنامي في منطقة الشرق الأوسط. كما ركّز كاميرون على أهمية تركيا كشريك استراتيجي في أفغانستان وإمكانية قيامها بدور في المشاكل الدبلوماسية المعقّدة بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.








All the contents on this site are copyrighted ©.