2010-07-26 15:21:15

أساقفة كولومبيا وفنزويلا يعملون لصالح السلام بين البلدين بعد قطع العلاقات الدبلوماسية


"ستعمل الكنيسة الكاثوليكية في كولومبيا وفنزويلا لصالح السلام" هذا ما أكده أساقفة البلدين الجارين على هامش اجتماع استضافته بوغوتا حول هاييتي ما بعد الهزة الأرضية، بمشاركة رؤساء مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب. فعبد قرار الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الخميس الفائت قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا ازدادت حدة التوتر بين حكومتي كاراكاس وبوغوتا. أساس الخلاف الاتهام الموجه لـ كاراكاس بإيواء ألف وخمسمائة متمرد كولومبي.

رئيس مجلس أساقفة كولومبيا المطران روبين سالازار غوميز أمل بإيجاد طريق يقود لتخطي المصاعب ودعا لعلاقات مطبوعة بالسلام والتآخي وتساءل "أيُعقل عدم وجود حلول للمشاكل السياسية بين كولومبيا وفنزويلا؟ وأضاف قائلا "يستحق شعبا هاتين الدولتين العيش بسلام". ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، شدد المطران غوميز على أهمية تخطّي مناخ "انعدام الثقة المتبادلة"، وذكّر بأن الرئيس الكولومبي الجديد خوان مانويل سانتوس الذي سيتم تنصيبه في السابع من آب أغسطس القادم تحدث عن أهمية إقامة علاقات جيدة بين البلدين الجارين. وفي السياق نفسه، وصف رئيس مجلس أساقفة فنزويلا المطران أوبالدو سانتانا سكويرا الوضع السائد "بالمقلق"، وتمنى أن يواصل أساقفة كولومبيا وفنزويلا العمل سويا لتقديم شهادة على الأخوة، آملا بتحاشي نزاع بين البلدين.








All the contents on this site are copyrighted ©.