الأمينة العامة لهيئة كاريتاس الدولية تتحدث عن التزام الكاثوليك في مكافحة داء الأيدز

تحدثت الأمينة العامة لهيئة كاريتاس الدولية السيدة ليسلي آن نايت عن الجهود الواجب أن يبذلها الكاثوليك في مجال مكافحة داء الأيدز وتوفير الدعم المادي والمعنوي للمصابين به. جاءت هذه الكلمات خلال أعمال المؤتمر الدولي السابع عشر حول داء الأيدز الذي استضافته فينا، وشارك فيه ممثلون عن منظمات كاثوليكية ناشطة في ثلاثة وعشرين بلدا حول العالم.

قالت نايت: ينبغي أن نكوّن نظرة أشمل لهذا الموضوع، لنعي جيدا الأوضاع التي يعيش فيها ملايين الأشخاص المصابون بداء نقص المناعة البشرية المكتسبة والفيروس المسبب له. ويجب على الكاثوليك بنوع خاص أن يتعاملوا برأفة مع مرضى الداء لاسيما المهمشين منهم شأن النساء المرغمات على ممارسة الدعارة، ونزلاء السجون. واعتبرت الأمينة العامة لهيئة كاريتاس أن التعرف عن كثب على أوضاع مرضى داء الأيدز يمهد الطريق أمام توفير الرعاية الأنسب لهم على الأصعدة الصحية، الاقتصادية، الاجتماعية، المعنوية والروحية.