2010-07-23 16:34:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 23 تموز 2010


كلينتون تدعو الدول الآسيوية إلى إرغام كوريا الشمالية على وقف استفزازاتها

دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة الدول المشاركة في المنتدى الإقليمي حول الأمن في آسيا المنعقد في هانوي إلى دعم جهود الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة لإرغام كوريا الشمالية على "وقف استفزازاتها".

قالت كلينتون أمام المشاركين في المنتدى الآسيوي: "على بيونغ يانغ أن تغيّر سلوكها بشكل جذري وأن تحترم التزامها بنزع السلاح النووي كما أعلنت في العام 2005. إننا ندعو أصدقاءنا وحلفاءنا في المنتدى الإقليمي حول الأمن في آسيا إلى مواصلة تطبيق عقوبات الأمم المتحدة بشكل كامل وبطريقة شفافة".

لم تُشر وزيرة الخارجية الأمريكية في مداخلتها إلى العقوبات الأمريكية الإضافية التي قررت واشنطن فرضها على بيونغ يانغ لكنها شددت على التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت كلينتون إن البلد الشيوعي يقرع طبول الحرب ويشن حملة استفزازية خطيرة، مذكرة بالهجوم على البارجة العسكرية الكورية الجنوبية شوينان في السادس والعشرين من آذار مارس الماضي الذي سبب أزمة حادة بين الكوريتين.

ازدادت حدة التوتر هذا الأسبوع مع إعلان واشنطن عن فرض عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية ناهيك عن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي أثارت استياء النظام الحاكم في بيونغ يانغ.

 

إسرائيل تؤكد أنها مستعدة لاعتراض طريق السفينتين اللتين تستعدان للتوجه إلى قطاع غزة

أكدت إسرائيل أن قواتها ستعترض طريق السفينتين اللتين تستعدان للإبحار من لبنان باتجاه قطاع غزة المحاصر. جاء هذا الإعلان على لسان غابرييلا شاليف سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة التي قالت إن بلادها تحتفظ بحقها بموجب القانون الدولي باستخدام كل الوسائل الضرورية لمنع هاتين السفينتين من خرق الحصار، ولم تستبعد أن تكون "السفينتان محملتَين بالأسلحة أو أفراد لديهم نوايا استفزازية أو تصادمية" على حد تعبيرها.

 قالت الدبلوماسية الإسرائيلية إن بإمكان الناشطين الإنسانيين إرسال المساعدات إلى غزة عن طريق البر بعد أن قررت إسرائيل فتح المعابر، معتبرة أن التوجه بحرا إلى قطاع غزة لا يرمي إلى نقل المساعدات للفلسطينيين وإنما للدخول في مواجهة مع إسرائيل ولزيادة حدة التوتر في المنطقة، كما قالت السفيرة الإسرائيلية.

على صعيد آخر، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيتخذ قرارا بشأن الدخول في محادثات مباشرة مع إسرائيل قبل نهاية الشهر الجاري، وأضاف أنه حصل على وعد من واشنطن ـ التي تضطلع بدور الوسيط بين الجانبين ـ مفاده أنه إذا وافق على المحادثات المباشرة فإن إسرائيل ستمدد القرار بشأن وقف البناء في مستوطنات الضفة الغربية والذي سينتهي في سبتمبر أيلول المقبل.

وفي مؤتمر صحفي عقده في رام الله بالضفة الغربية في أعقاب اجتماع لقادة حركة فتح استعرض أبو مازن التقدم البطيء في المحادثات غير المباشرة التي يتوسط فيها المبعوث الأمريكي جورج ميتشل مشيرا إلى أنه لا يعارض الدخول في مفاوضات مباشرة إذا سمحت الظروف بذلك.

يرى المراقبون أن عباس يشك في استعداد حكومة نتنياهو القبول بشروط الفلسطينيين لكنه يواجه ضغوطا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما للدخول في محادثات مباشرة مع إسرائيل بعد أن كشف نتنياهو عن نيته في بدءها على الفور معتبرا أن المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين ليست إلا مضيعة للوقت.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يستعد لزيارة للولايات المتحدة

يستعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك للتوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية ترمي إلى التخفيف من حدة التوتر السائد على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب ويُتوقع أن ينهي خلالها المفاوضات بين الجانبين حول صفقة شراء طائرات حربية أمريكية من طراز أف ـ 35. وهي صفقة يُقدر حجمها بمليارين وسبعمائة وخمسين مليون دولار أمريكي.

وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه في حال تم التوقيع على هذا العقد فإن إسرائيل ستتلقى الطائرات الأولى من هذا الطراز في العام 2015. يشار إلى أن هذه الطائرات هي الأكثر تطورا من نوعها في العالم، وقد أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي أنها قادرة على التهرب من الرادارات واختراق المنظومات الدفاعية الإيرانية.

 

مجموعة دول الساحل والصحراء تعلن عن دعمها للرئيس السوداني عمر البشير

أعلنت مجموعة دول الساحل والصحراء بما فيها تشاد أمس الخميس عن دعمها للرئيس السوداني عمر البشير، رافضة الدعوات إلى اعتقاله ومذكرتَي التوقيف اللتين أصدرتهما بحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وعمليات إبادة وجرائم ضد الإنسانية. واعتبرت أن الاتهامات الموجهة إلى البشير لا تساهم على الإطلاق في تحقيق السلام في إقليم دارفور السوداني.

وأعرب ممثلون عن الدول الأعضاء في المجموعة الملتئمين في نجامينا عاصمة تشاد عن قلقهم حيال الوضع في إقليم دارفور الذي يشهد حربا أهلية منذ العام 2003 تخللتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعمليات إبادة نسَبتها المحكمة الجنائية الدولية إلى الرئيس عمر البشير وأصدرت مذكرتي توقيف دوليتين بحقه.

الرئيس التشادي إدريس ديبي دعا دول مجموعة الساحل والصحراء إلى دعم عملية الدوحة للتفاوض حول السلام في دارفور والتي تجري برعاية قطر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وقال: أدعو جميع الأطراف المعنية بالمفاوضات للانضمام إلى عملية الدوحة بهدف إيجاد حل سلمي، عادل ودائم في الإقليم السوداني.

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون حثت حكومة تشاد مساء أمس على الوفاء بالتزاماتها في إطار القانون الدولي ودعتها إلى توقيف من تتهمهم المحكمة الجنائية الدولية، في إشارة إلى الرئيس عمر البشير الذي يقوم بزيارة رسمية لهذا البلد الأفريقي. كما صدرت دعوات مماثلة عن منظمات حقوقية عدة في طليعتها منظمتا مراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس واتش وأمنستي إنترناشونال.








All the contents on this site are copyrighted ©.