الكاردينال توران يتحدث عن لقاء حوار الأديان الأخير في تايلندا

قال الكاردينال جان لوي توران إن لقاء الحوار الديني الذي جرى في سامبران بالقرب من بانكوك الأسبوع الماضي قدم غذاء للفكر والتفكير للسنين القادمة ورأى أن عمل الكاثوليك وحضورهم رغم قلة عددهم يتجلى في المدارس وفي واقع الحياة اليومية في تايلندا، مؤكدا ضرورة تقاسم تلك الثروات الإنسانية بين الناس أجمعين لتحسين مناخ التعايش الديني.  

وفي مقابلة أجراها القسم الفرنسي مع رئيس المجلس الحبري للحوار الديني، أشار الكاردينال توران إلى أن الأديان كلها تتحدث عن الأخوّة والتضامن فأكد أن هذا الأمر كاف لمواصلة درب الحوار، ولسعادة الناس سوية على اختلاف معتقداتهم ومذاهبهم.

وذكر الكاردينال توران بكلام البابا بندكتس الـ16 في رسالته العامة "المحبة في الحقيقة" الذي قال إن "الوقت حان ليوحد المؤمنون جهودهم مع الرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة لكيما يتطابق كل ما نفعله وما نقوله مع مخطط الله للبشرية"، فقال إن هدف مشروع الله تكوين أسرة تحيا متناغمة تحت نظره، وهذا ما يسعى اللقاء الحواري لتحقيقه.