2010-07-22 16:14:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 22 يوليو 2010


كوريا الشمالية تقول إن المناورات البحرية الأمريكية والكورية الجنوبية تشكل تهديدا للسلام في شبه الجزيرة الكورية

أعلنت كوريا الشمالية اليوم الخميس أن المناورات العسكرية البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي ستنطلق يوم الأحد القادم والعقوبات الجديدة ضد بيونغ يانغ تشكل تهديدا ليس فقط على السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية بل أيضا على السلام والأمن العالميَين. وقال المتحدث باسم الوفد الكوري الشمالي إلى منتدى إقليمي في هانوي إذا كانت الولايات المتحدة مهتمَّة بتجريد المنطقة من السلاح النووي فعليها أن تخلق جوا من الحوار بدل القرار بإجراء مناورات عسكرية مشتركة في البحر الأصفر وبحر اليابان. وليست العقوبات على بيونغ يانغ إلا تعبيرا لاتساع سياسة عدوانية. وتُلقي سيول وحلفاؤها اللوم على كوريا الشمالية بسبب غرق سفينة حربية كورية جنوبية في مارس الماضي والذي أسفر عن مقتل 46 بحارا وهو اتهام ينفيه النظام الشيوعي ويعتبره ملفَّقا. وزير خارجية كوريا الشمالية يرأس وفد بلاده إلى المنتدى الإقليمي السنوي لرابطة دول جنوب شرق آسيا الذي يُفتتح الجمعة والذي من المرجّح أن تبرز قضية غرق السفينة الكورية الجنوبية كقضية رئيسية فيه. ومن المتوقع أن تتنافس الكوريتان على صياغة بيان رئيس المنتدى والذي تأمل سيول أن يكون قريبا إلى بيان رئاسي لمجلس الأمن الدولي أدان الهجوم الدامي على السفينة الكورية الجنوبية دون أن يلوم كوريا الشمالية بشكل مباشر. وقال المتحدث باسم الوفد الكوري الشمالي إلى المنتدى الإقليمي في هانوي إن التدريبات البحرية والعقوبات تنتهكان بيان مجلس الأمن الدولي الذي يشجع على السلام والحوار. وأكد مجددا أن كوريا الشمالية ستعود إلى المحادثات السداسية المتعثرة ولكن فقط على قدم المساواة مع الأعضاء الآخرين وليست كضحية.

 

لبنان يقدّم شكوى رسمية لمجلس الأمن بشأن شبكات التجسس الإسرائيلية

وافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع على تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل على خلفية شبكات تجسّس جرى كشفها. وقال مصدر حكومي في بيروت إن الحكومة سترسل الشكوى الرسمية هذا الأسبوع.  وجاء قرار الحكومة بعد فترة وجيزة من إصدار المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت الأربعاء حكما بإعدام اللبناني حسن أحمد الحسين بتهمة التعامل مع إسرائيل. أضاف المصدر نفسه أن المحكمة العسكرية أصدرت حكما بإعدام حسن الحسين الذي أُوقف في أوائل شهر يونيو الفائت بتهمة التعامل مع إسرائيل والاتصال بأجهزتها الاستخباراتية عام 2008 وتزويدها بمعلومات عن مواقع حزب الله بالإضافة إلى حيازته أسلحة حربية بدون ترخيص. ويذكر أن حكم الإعدام الصادر بحق الحسين هو الثالث من نوعه العام الجاري بعد الحكمين الصادرين ضد علي منتش ومحمود رافع وهو قابل للاستئناف. لم تعلّق إسرائيل على أي من الاتهامات اللبنانية. وجرى اعتقال حوالي سبعين شخصا منذ العام الفائت في لبنان بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. ووصف لبنان الاعتقالات بأنها ضربة كبيرة لجمع المعلومات لحساب المخابرات الإسرائيلية في البلاد وقال إن كثيرا من المعتقلين المشتبه بهم ساعدوا في تحديد أهداف تعرضت للضرب في حرب عام 2006. يشار إلى أن إلقاء القبض على موظفَّي شركة الهاتف ألفا التابعة للدولة شربل قزي وطارق ربعة أثار مخاوف بشأن مدى اختراق إسرائيل لقطاعي الاتصالات والأمن اللبنانيَين وجدّد انقسامات داخلية كانت لتؤدي إلى قتال في شوارع بيروت قبل عامين. التكتل البرلماني لحزب الله الذي يضم 13 نائبا شدد على ضرورة الكشف عن المتواطئين مع إسرائيل ومعاقبتهم. هذا واتفق الوزراء اللبنانيون على تشكيل لجنة وزارية لتقييم مقترحات قوانين حول التنصت الهاتفي برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين الحريري وعضوية وزير الداخلية زياد بارود ووزير العدل إبراهيم نجار ووزير الاتصالات شربل نحاس ووزير الإصلاحات الإدارية بدون حقيبة محمد فنيش والوزير بدون حقيبة جان أوغاسبيان.

 

الرئيس الفلسطيني يقول بدون تقدّم لا مكان للمفاوضات المباشرة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين لن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بغياب تقدّم فعلي خلال الأسبوع المقبل  في ما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية ومسائل الأمن في إطار المفاوضات غير المباشرة. أضاف عباس أنه بغياب أي تقدّم سيواصل الفلسطينيون المفاوضات غير المباشرة بوساطة أمريكية لغاية سبتمبر القادم وهو الموعد الذي حدّدته جامعة الدول العربية التي ستنعقد لهذا الغرض يوم التاسع والعشرين من الجاري. في غضون ذلك يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على الفلسطينيين فقد قُتل فلسطيني اليوم الخميس برصاص الإسرائيليين في ما كان يحاول التسلل إلى مستوطنة يهودية شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن فلسطينيا مسلحا استطاع الفرار بعد أن طارده العسكريون لساعات في محيط المستوطنة.على صعيد آخر دعت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية إلى وقف عمليات هدم منازل فلسطينية في الضفة الغربية. وحسب بيان لهذه المنظمة فإن الجيش الإسرائيلي دمّر الاثنين 74 منزلا في قريتين بوادي نهر الأردن واضعا بذلك 107 أشخاص في العراء بينهم 52 طفلا. وقال مساعد مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر إن عمليات الهدم هذه تزيد المخاوف التي تندرج بموجبها في إطار إستراتيجية الحكومة الإسرائيلية بنقل السكان الفلسطينيين خارج قطاعات الضفة الغربية المعروفة حيث تمارس إسرائيل سيطرتها التامة في مجال التخطيط والبناء. بالمقابل شنّت الحكومة الإسرائيلية حملة دبلوماسية واسعة النطاق لمنع أسطول السفن اللبنانية من الإبحار من طرابلس شمال لبنان باتجاه قطاع غزة خلال نهاية هذا الأسبوع. وزير خارجية إسرائيل ليبرمان أعطى توجيهات للسفراء الإسرائيليين في الخارج كي يطلبوا من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر ممارسة ضغوط على سورية ولبنان لوقف انطلاق الناشطين على متن السفن باتجاه غزة. تعتقد إسرائيل أن سورية مورّطة إلى جانب حزب الله اللبناني في تنظيم هذه الأساطيل المحمّلة بمساعدات إنسانية لسكان غزة. حركة حماس وجّهت في الأيام القليلة الأخيرة نداء إلى الناشطين الموالين للفلسطينيين في العالم كله كي يواصلوا إرسال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.  








All the contents on this site are copyrighted ©.