2010-07-17 15:54:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 17 يوليو 2010


إيران تتهم من جديد البلدان الغربية وإسرائيل بالوقوف وراء الهجمات على مسجد شيعي في مدينة زاهدان

عادت إيران لتتهم من جديد البلدان الغربية وإسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء المزدوج على مسجد شيعي في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران والذي أسفر عن مقتل 27 شخصا على الرغم من تنديد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. مصادر قوى الأمن في طهران أشارت إلى توقيف 40 شخصا غداة العمليتين الانتحاريتين بتهمة إثارة الفوضى في مدينة زاهدان ولم تزد ذلك تفصيلا. بالمقابل ذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن المسؤولين عن هذه الهجمات تدربوا في الخارج في ما دعا نائب وزير الداخلية الإيراني كلا من باكستان وأفغانستان إلى اعتماد الحيطة والحذر ومراقبة حدودهما.  وكانت جماعة جند الله المتمردة تحمّلت مسؤولية هذه الهجمات التي أسفرت أيضا عن إصابة 250 شخصا بجراح وأكدت في بيان لها أنها كانت تنوي ضرب الحرس الثوري الإيراني. رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اتهم بشكل مباشر الولايات المتحدة بالتخطيط لهذه الهجمات. أما وزير الداخلية الإيراني فاتهم إسرائيل بمسؤولية هذه التفجيرات ومحاولة خلق انشقاق بين الشيعة والسنّة. من جهته دعا مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خمنئي المسلمين الشيعة والسنّة في العالم كله إلى مزيد من الصبر والحفاظ على وحدة الصفوف في الوقت الذي جرى فيه تشييع الضحايا في زاهدان. 

قائد أركان الجيش الإيراني مسعود جزائري قال من جهته على أمريكا أن تنتظر نتائج هذه العمليات الإجرامية. يُذكر أن السلطات الإيرانية تتهم منذ زمن طويل الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بدعم جماعة جند الله السنّية. قائد قوى الأمن الإيرانية هدّد من جهته قائلا إذا اقتضت الضرورة فسوف تخرق القوات الإيرانية الحدود مع البلدان المتاخمة لمهاجمة زمر المناوئين للثورة الإسلامية. وأضاف يقول هناك بلدان لا تؤدي دورها في مكافحة الإرهاب وهذا يعني أنه لو ثبت تواجد ملاجىء للإرهابيين في هذه البلدان فسيكون لنا الحق في ضربها في العمق.   

 

زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي آشتون لإسرائيل والأراضي الفلسطينية

بدأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون اليوم السبت زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. ولدى وصولها إلى مطار تل أبيب ستتوجّه آشتون إلى رام الله بالضفة الغربية لتجتمع إلى رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وإلى نظيرها الفلسطيني رائد المالكي. ستلتقي أشتون أيضا المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي التقى اليوم السبت في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطلب منه الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة كما يأمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما. لقاءات المسؤولة الأوروبية تشمل أيضا لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزيري الدفاع والخارجية إيهود باراك وأفيغدور ليبرمان. غدا الأحد تتوجه آشتون إلى قطاع غزة لتلتقي مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والوكالة الأممية لغوث اللاجئين الفلسطينيين الأنروا لتغادر المنطقة يوم الاثنين.  على صعيد آخر طالبت عشرون منظمة غير حكومية الاتحاد الأوروبي بالتشديد على رفع الحصار عن غزة بالكامل لمناسبة زيارة وزيرة خارجية الاتحاد كاترين آشتون إلى القطاع غدا الأحد. وجاء في بيان لهذه المنظمات أن على الاتحاد الأوروبي التشديد على رفع كامل للحصار عن قطاع غزة إذا شاء فعلا مساعدة اقتصاد غزة على النهوض والسماح للسكان بإعادة بناء حياتهم. دعا البيان الاتحاد الأوروبي للضغط على الجهات المعنية للعمل على وضع حدّ للحظر المفروض على الصادرات من غزة والسماح بحركة الأشخاص من وإلى غزة وتأمين الفاعلية وقدرة الاستيعاب اللازمة للمعابر الحدودية والسماح بإدخال مواد البناء للقطاع. على صعيد آخر رفض الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم السبت خطة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لتحويل قطاع غزة إلى كيان منفصل معتبرا أن هدفها العودة لمؤامرة الدولة المؤقتة. وقال إن هدف هذه الخطة تقسيم الوطن الفلسطيني والتخلي عن القدس ولذلك نرفضها بقوة لأنها أيضا مخالِفة للاتفاقات الموقَّعة وللشرعية الدولية. أضاف أبو ردينة أن هذه الخطة قديمة وهي تعني العودة إلى مشروع الدولة المؤقتة التي رفضها الفلسطينيون سابقا وجددوا اليوم رفضهم لها. حذّر المسؤول الفلسطيني الجهات الفلسطينية من التعاطي مع هذه الخطة لأنها ضد طموحات الشعب نحو الوحدة والحرية والاستقلال ولا تُلبّي سوى طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف. الحكومة الألمانية أسقطت بدون أي تردد خطة الوزير ليبرمان لتحويل غزة إلى كيان منفصل ومستقل. جاء هذا على لسان وزير الخارجية الألماني الذي يشارك في كازاخيستان في مؤتمر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أضاف أن بلاده لا تريد تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية وأن خطة ليبرمان لا تقود إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وأكد أن بلاده تريد دولة إسرائيلية آمنة ومحميَّة إلى جانب دولة فلسطينية آمنة وذات سيادة ذاتية.

 

زيارة رئيس الحكومة اللبنانية لسورية

يبدأ رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري غدا الأحد زيارة رسمية لسورية الرابعة من نوعها منذ أن أقام البلدان علاقات دبلوماسية بينهما. يرافق الحريري وفد يضم 13 وزيرا. سيُوقّع رئيس الحكومة اللبنانية في دمشق مع نظيره السوري محمد ناجي العطري مجموعة من الاتفاقيات في ميادين العدالة والصحة والزراعة والسياحة والتربية والأشغال العامة والبيئة والثقافة. قال وزير الدولة اللبناني عدنان قصّار غدا تبدأ صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين بيروت ودمشق بعد الانفراج في العلاقات بين البلدين في إطار إقليمي ودولي متجدّد مع انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة ونيكولا ساركوزي رئيسا لفرنسا. لكنّ مراقبين سياسيين في بيروت يشكّون في أن تتطرق محادثات الحريري مع القادة السوريين إلى مسألة الثلاثمائة معتقل سياسي لبناني في السجون السورية وإلى مسألة إعادة رسم الحدود بين البلدين.

 

صدامات بين الجيش التركي والمتمردين الأتراك

ذكرت مصادر رسمية في أنقرة أن صدامات مسلحة جرت بين الجيش التركي وفريق من المتمردين الأتراك أمام مقر القيادة العامة لقوى الأمن التركية جنوب شرق تركيا. حصلت الصدامات حين هاجم مسلحو حزب العمال الكردستاني هذا المقر بقذائف مدفعية ما حمل عناصر الجيش على الرد بالمثل. أسفرت الاشتباكات عن إصابة خمسة شرطيين وثلاثة جنود أتراك بجراح.








All the contents on this site are copyrighted ©.