2010-07-16 15:19:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 16 يوليو 2010


جماعة جند الله السنية تتحمّل مسؤولية الهجمات الانتحارية على مسجد في جنوب شرق إيران

تحمّلت جماعة جند الله السنية المتمرّدة مسؤولية الهجمات الانتحارية على مسجد شيعي في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران مساء أمس الخميس والتي أسفرت عن مقتل 27 شخصا على الأقل بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 250 آخرين بجراح. 

قناة العربية الفضائية نقلت قول هذه الجماعة إن الهجوم كان انتقاما من إعدام إيران زعيم الجماعة عبد المالك ريغي في يونيو الفائت. وأضافت أن الهجمات نفّذها اثنان من أقارب ريغي واستهدفت تجمّعا لأفراد الحرس الثوري في زاهدان. توعّدت الجماعة أيضا بمزيد من العمليات الانتحارية.

وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت ريغي في فبراير الماضي بعد أربعة أشهر من إعلان الجماعة مسؤوليتها عن عملية تفجير قُتل خلالها العشرات بينهم 15 من أفراد الحرس الثوري الإيراني. وكان ذلك الهجوم الأعنف في إيران منذ الثمانينات.

زاهدان هي عاصمة إقليم سيستان وبلوخستان المتاخم لباكستان. ويواجه الإقليم مشاكل أمنية خطيرة ويشهد اشتباكات متكررة بين الشرطة وتجار المخدرات وقطّاع الطرق. في واشنطن أدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الهجمات في ما اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني إسرائيل والولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى بكونها الطرف المُدبِّر لهذه الهجمات.

على صعيد آخر نشرت صحيفة هآرتز الإسرائيلية استطلاعا أجرته مؤسسة أمريكية مختصة جاء فيه أن 56% من الأمريكيين يؤيدون هجوما إسرائيليا على إيران ويدعمون إسرائيل في حال قررت شنّ مثل هذا الهجوم لإجبار الجمهورية الإسلامية على وقف برنامجها النووي.

وزارة الخارجية الإيطالية نددت بالهجمات الانتحارية على مسجد شيعي في جنوب شرق إيران وأكدت ضرورة مكافحة الإرهاب. المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون عبّرت عن استنكارها الشديد لهذه الهجمات التي استهدفت مكان عبادة وقالت إنها عمليات لا مبرّر لها. كما عبّرت عن تضامنها مع عائلات الضحايا.  

 

حماس ترفض خطة الوزير الإسرائيلي ليبرمان لإقامة كيان منفصل في قطاع غزة

رفضت حركة حماس الجمعة خطة وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان الرامية لتحويل قطاع غزة إلى كيان مستقل ومنفصل. وقال متحدث بلسان الحركة نرفض أي سلخ لغزة عن فلسطين المحتلة بكل مكوّناتها. وكانت صحيفة يديعوت أحرانوت ذكرت أن ليبرمان بلور خطة تهدف إلى رفع مسؤولية إسرائيل عن قطاع غزة بشكل كامل ما يعني تحويل القطاع إلى كيان مستقل ومنفصل تماما.

أشار المتحدث بلسان حماس إلى أن إسرائيل تطرح مثل هذه الأفكار في محاولة للتهرب من مسؤولياتها عن الحصار المفروض على غزة وشدّد على ضرورة الفصل بين الجانبين باعتبار أن رفع الحصار مطلب وحق يكفله القانون الدولي الإنساني.

أضافت يديعوت أحرانوت أن ليبرمان سيطرح خطته أمام وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون وستة من الوزراء الأوروبيين الذين سيزورون إسرائيل الأسبوع المقبل في مسعى لحشد مساعدة أوروبية لرفع مسؤولية إسرائيل عن القطاع وتحميل الجهة المسيطرة عليها هذه المسؤولية في إشارة إلى حركة حماس.

أضافت الصحيفة أن ليبرمان سيقترح على الدول الأوروبية إرسال قوة عسكرية دولية إلى المعابر الحدودية بين إسرائيل وغزة لإجبار جميع الجهات المعنية على الالتزام بالتسوية. وبموجب هذه الخطة فإن إسرائيل ستتنازل عن مطلبها بتفريغ حمولات السفن المتوجهة إلى غزة في الموانىء الإسرائيلية على أن تجري أعمال التفتيش الأمني لهذه الحمولات في ميناء ليماسول القبرصي.

عن مسألة سفينة الأمل الليبية المحمّلة بمساعدات إنسانية لسكان غزة قال مصدر أمني مصري إن معبر رفح استعد لاستقبال المساعدات الليبية الطبية والإنسانية التي وصلت إلى ميناء العريش وتم تفريغها في شاحنات لنقلها برا إلى قطاع غزة. وأضاف أنه من المنتظر دخول المساعدات إلى القطاع عن طريق معبر رفح مساء اليوم الجمعة.

أشار المصدر إلى استمرار فتح معبر رفح البرى في الاتجاهين ولليوم الخامس والأربعين على التوالي لاستقبال الفلسطينيين من المرضى مُبيِّنا أن المعبر شهد خلال هذه الفترة مرور 30 ألف فلسطيني من الاتجاهين.

وفي سياق الجهود الدولية المبذولة لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية يُجري المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل جولة مكوكية في المنطقة متنقّلا بين القدس ورام الله في محاولة لتسهيل الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

التقى ميتشل اليوم الجمعة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزير الدفاع باراك. كما اجتمع عصرا إلى رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. وكان مسؤولون في فتح أكدوا في الأيام القليلة الأخيرة أن الوقت حان للانتقال إلى المفاوضات المباشرة كما تأمل الولايات المتحدة.

 

توقيف لبناني ثالث في إطار التحقيق حول شبكة تجسس لصالح إسرائيل

أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية شخصا ثالثا عمل في قطاع الاتصالات في إطار تحقيق حول شبكة تجسس لصالح إسرائيل حسب ما أفاد مصدر مطلع على التحقيق أوضح رافضا الكشف عن هويته أنه تمّ الليلة الماضية توقيف موظف سابق في قطاع الاتصالات يشتبه بتعامله مع إسرائيل.

لم يؤكد المصدر أو ينفي ما إذا كان الموقوف على علاقة بالموظفَين الاثنين في شركة ألفا للهاتف المحمول الموقوفَين للاشتباه بتعاملهما مع إسرائيل. ولم يُعط أي معلومات عما إذا كان الموظف السابق عمل في الشركة نفسها. وأُوقف الفني في شركة ألفا شربل قزي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وتمّ الادعاء عليه الثلاثاء في جرم التعامل مع إسرائيل وإعطائها معلومات.

وأُوقف الموظف في الشركة نفسها طارق الرَّبْعة قبل أيام وتبيّن للمحققين أنه شريك قزي. ولا توجد معلومات رسمية عن مضمون التحقيقات الجارية في الشبكة. ويعتبر لبنان في حالة حرب مع إسرائيل ويواجه المتعاملون مع هذه الأخيرة عقوبة السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة وإذا رأى القاضي أن هذا التعاون تسبّب بالقتل فبإمكانه أن يطلب إنزال عقوبة الإعدام.

وتُنفّذ السلطات اللبنانية منذ أبريل 2009 حملة واسعة ضد شبكات تجسس إسرائيلية تم خلالها توقيف أكثر من 70 شخصا بينهم عناصر من الشرطة والجيش كانوا مزودين بأجهزة تكنولوجية متقدمة. وصدر حكمان بالإعدام بحق اثنين من المتهمين.

 

الشرطة التركية تعتقل 29 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة

أوقفت الشرطة التركية اليوم الجمعة 29 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة وتمّ استجوابهم من قبل القضاء قبل زجّهم في السجون. هي ثاني عملية منذ مطلع الشهر الجاري تستهدف متطرفين إسلاميين تحمّلوا في الماضي القريب مسؤولية الهجمات الانتحارية على معبدَين يهوديين في اسطنبول وعلى مصرف ومن ثم على مقر القنصلية البريطانية وأسفرت عن مقتل 63 شخصا بينهم القنصل البريطاني.








All the contents on this site are copyrighted ©.