2010-07-14 16:07:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 14 يوليو 2010


إرجاء زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية لمصر لأسباب سياسية

بعد الأنباء الحاكية عن تدهور الحالة الصحية للرئيس المصري حسني مبارك جاء نبأ إرجاء زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو إلى مصر للمرة الثانية لأسباب سياسية حسب ما ذكرت الصحف المصرية اليوم الأربعاء. وكان نتنياهو ليجتمع إلى مبارك الثلاثاء الفائت ومن ثم الأربعاء وبعدها الأحد الماضي لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الشرق أوسطية ومسألة الحصار على غزة.

قال دبلوماسي مصري لصحيفة الشروق الصادرة في القاهرة إنه كان من الصعب استضافة نتنياهو بعد الإجراءات التحريضية التي تبنّتها إسرائيل أي هدم ثلاثة منازل فلسطينية أمس الثلاثاء في القدس الشرقية. أضاف الدبلوماسي أن قرار إرجاء الزيارة تمّ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

أما صحيفة المصري اليوم القاهرية فكتبت أن قرار إرجاء الزيارة جاء لتحاشي التطرق إلى مسألة السفينة الليبية المحمّلة بمساعدات إنسانية والمتّجهة إلى غزة. وفي هذا الصدد دعت إسرائيل ربّان السفينة إلى تغيير اتجاه السفينة وإلا فسوف تُضطر لمواجهتها.

على صعيد آخر قُتلت امرأة فلسطينية وجرح ستة آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة تقع شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية محلية أن المرأة قُتلت على أثر قصف القوات الإسرائيلية منزل عائلتها بقذيفة مدفعية.

وكانت مصادر محلية وشهود عيان ذكروا في وقت سابق أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف مناطق سكنية على أطراف المخيم على أثر اشتباكات اندلعت في المنطقة بين ناشطين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية المتمركزة على الشريط الحدودي. ولم يصدر تعقيب إسرائيلي بشأن الحادث. من جهة أخرى أصيب طفل فلسطيني بجروح الأربعاء جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

على صعيد آخر وفي لقاء جرى في روما بين نائب رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض برزت ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورا مختلفا في عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط في إطار جهود اللجنة الرباعية بهدف الوصول إلى حلّ الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وهو حلّ طالما أيّده الاتحاد الأوروبي.

دعا المسؤول الأوروبي إلى زيادة المساعدات المالية الأوروبية للسلطة الوطنية الفلسطينية وقال إن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية كان ضربة قوية لعملية السلام في المنطقة. كما أكد التزام الاتحاد بالسعي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

 

هجومان مسلحان على مبنيين للمخابرات والأمن في اليمن

قالت الشرطة اليمنية إن مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة هاجموا مكتبَين أمنيَين في جنوب اليمن الأربعاء ما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل واندلاع اشتباكات عنيفة. استهدف الهجومان مقر وكالة الأمن العام ومكتبا تابعا لوكالة الاستخبارات يُدير شؤون الأمن السياسي.

هو الاعتداء الثاني من نوعه يشنّه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة على مكاتب أمنية في اليمن خلال أقل من شهر. وفي يونيو الفائت أغار مهاجمون من القاعدة على المقر الإقليمي الجنوبي لمكتب الأمن السياسي في عدن ما أسفر عن سقوط 11 قتيلا.

أصبح اليمن مصدر قلق أمني متزايد بالنسبة للغرب منذ أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في ديسمبر الفائت. ويريد حلفاء اليمن في الدول الغربية والمملكة السعودية من صنعاء أن تحلّ صراعاتها المحلية وتعزز سلطاتها كي يتسنى لها التركيز على محاربة تنظيم القاعدة.


شراكة روسية إيرانية في مجال الطاقة على الرغم من العقوبات المفروضة على طهران

جرى اليوم الأربعاء في موسكو لقاء بين وزير الطاقة الروسي ووزير النفط الإيراني مسعود مير كاظمي وقّع خلاله الطرفان على اتفاقية شراكة في مجال الطاقة وذلك على الرغم من العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. نصّت الاتفاقية الروسية الإيرانية على تزويد طهران بالمحروقات وتبادل مشتقات النفط والغاز وبناء مخازن لغاز الميثان في إيران.

من جهة أخرى قال وزير الخارجية الإيراني منوشهير متكي إن إسرائيل تفتقر إلى الجرأة لمهاجمة إيران. جاء هذا بعد أن تناقلت وسائل إعلام عالمية أنباء مفادها أن إسرائيل تنوي شن هجمات على منشآت نووية إيرانية.

على صعيد آخر انطلق اليوم الأربعاء العالِم النووي الإيراني أميري من الولايات المتحدة باتجاه إيران التي سيصلها في الساعات الأولى من صباح غد الخميس حسب تصريح نائب وزير الخارجية الإيرانية حسن قشقوي. أميري خُطف حسب طهران لسنة خلت على يد الاستخبارات الأمريكية في المملكة السعودية. وكان لجأ منذ الاثنين الفائت إلى مقر السفارة الباكستانية في واشنطن طالبا العودة إلى بلاده.  

 

كلينتون وغيتس في كوريا الجنوبية

وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستزور برفقة وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس كوريا الجنوبية في الحادي والعشرين من الجاري لإجراء سلسلة من اللقاءات الثنائية. مصادر أمريكية ذكرت أن هذه الزيارة الرسمية ستتمحور بشكل خاص حول التوترات الأخيرة بين الكوريتين ولاسيما بعد أن أغرقت كوريا الشمالية سفينة عسكرية كورية جنوبية في مارس الفائت في البحر الأصفر.

وفي مايو الماضي اتهم فريق من الخبراء الدوليين بيونغ يانغ بمسؤولية إغراق السفينة الحربية ما سبّب مقتل 46 بحارا. لكن النظام الشيوعي في كوريا الشمالية نفى أي تورط له في هذه العملية لا بل اتهم سيول بتنظيم هذه الحادثة مسبقا.








All the contents on this site are copyrighted ©.