2010-07-14 16:22:47

رئيس المجلس البابوي للعائلة يذكر بأن العائلة ثروة أساسية للمجتمع


"العائلة ثروة أساسية للمجتمع": هذا ما قاله الكردينال أنطونيللي في محاضرة عنوانها "العائلة والبشارة" ألقاها السبت الماضي خلال زيارته مدينة الانسون الفرنسية التي عمّتها احتفالات عديدة في ذكرى عيد زواج الطوباوييْن لوي وزيلي مارتين( 12 تموز يوليو 1858) والدَي القديسة تريزا للطفل يسوع. تحدث رئيس المجلس البابوي للعائلة عن أربع ميزات طبعت شهادة حياتهما: الحب الزوجي والوئام؛ فرح أن يكونا والدَين بالرغم من التضحيات؛ الالتزام التربوي من خلال الصلاة والتضامن مع الفقراء والعمل الرسولي إضافة إلى المسؤولية المهنية والاجتماعية، وأشار إلى أن الزوجين عملا بالتزام وحكمة من خلال التوفيق بين المتطلبات المهنية والأسرية.

أضاف الكردينال أنطونيللي أن عائلة "مارتين" تجسّد نموذج أسرة نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى وذكّر بأن "القداسة تعزّز نمطا من الحياة أشدّ إنسانية حتى في المجتمع الزمني"، وأشار إلى أن "العائلات المؤسسة على الزواج تقدّم للمجتمع خيورا أساسية لأجيال الغد ولنمو الفضائل الاجتماعية"، ودعا رابطات العائلات لتفعيل دورها في المدارس والرعايا، في الأبرشيات ووسائل الإعلام، وذكّر بأن العائلة مورد أساسي وثمين للمجتمع الذي ينبغي أن يدعمها. كما ودعا رئيس المجلس البابوي للعائلة لبناء مجتمع صديق للعائلة مذكّرا بما جاء في الإرشاد الرسولي حول "وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم" للبابا يوحنا بولس الثاني "تشكل العائلة المهد والوسيلة الفعالة لجعل المجتمع أكثر إنسانية ولا تزال تملك اليوم وتنشر من الطاقات الهائلة ما يمكّنها من انتشال الإنسان ممّا يشبه ظلام التجهيل والإغفال، وتوعيته باستمرار على ما له من كرامة شخصية، وإغنائه بإنسانية عميقة وإدخاله بطريقة حيّة فاعلة بما يتميّز به من طبع خاص، في إطار المجتمع".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.