استعدادات في الهند مع بداية العد العكسي للمئوية الأولى لولادة الأم تريزا. شهادة راهبة من مرسلات المحبة

استعدادات كثيرة في الهند مع بداية العد العكسي للمئوية الأولى لولادة الأم تريزا دي كالكوتا في السادس والعشرين من آب أغسطس. وللمناسبة أجرت وكالة آسيا نيوز للأنباء مقابلة مع الراهبة الهندية روز كلاري التي انضمت لجمعية مرسلات المحبة لعشر سنوات خلت، وتعمل منذ كانون الثاني يناير الفائت في دار للأيتام بمدينة مومباي تديره الجمعية التي أسستها الأم تريزا عام 1950، وعملت بين عامي 2006 ـ 2009 في إثيوبيا معتنية بمرضى عقليين.

قالت الأخت روز إننا مدعوون لرؤية وجه المسيح في وجوه الفقراء وشددت على أهمية الاعتناء بالمرضى بمحبة وحنان والحفاظ على كرامتهم مذكّرة بكلمات الأم تريزا التي لم تعرفها شخصيا إنما تعرّفت عليها من خلال سيرة حياتها وشهادات مرسلات المحبة: "أكبر فقر شعور الإنسان بأنه مرفوض لا يعتني به أحد". وأضافت الراهبة الهندية أن أشخاصا كثيرين يموتون اليوم في العالم بدون أن يعتني بهم أحدهم، منسيين ومرفوضين، وأشارت إلى أن عبارة "أنا عطشان" الموضوعة في كل كابلة لجمعيات مرسلات المحبة هي بكاء يسوع على الفقراء والضعفاء والمتألمين...

الأم تريزا دي كالكوتا مؤسسة راهبات مرسلات المحبة من مواليد 1910. توفيت في الخامس من أيلول سبتمبر 1997. نالت جائزة نوبل للسلام عام 1979. وفي التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر 2003 رفعها السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني إلى مجد المذابح طوباوية.