2010-07-12 15:43:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 12 يوليو 2010


الإعلام اللبناني يرى أن خطر اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل لا يزال في الأفق

في الذكرى الرابعة لاندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله رأى الإعلام اللبناني أن خطر تفجّر حرب جديدة لا يزال في الأفق إذ كتبت صحيفة الأخبار البيروتية أن صفحة حرب تموز لم تنته. أضافت الصحيفة أنه على الرغم من مرور أربع سنوات على هذه الحرب يبدو الطرفان مستعدَّين لتعبئة طاقاتهما. حرب تموز أسفرت عن مقتل 1200 لبناني و 160 إسرائيليا. القرار الأممي 1701 وضع حدا لهذا النزاع وزاد من حضور القوات الأممية لمراقبة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتحديدا على طول الخط الأزرق الذي رسمته قوات اليونيفيل. وازدادت حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله بعد أن اتهمت تل أبيب سورية بتزويد حزب الله بالسلاح وتحديدا بصواريخ سكود. على صعيد آخر أكد مسؤول في حزب الله أن ما عرضته إسرائيل من صور لما وُصف بأنه "بنك أهداف" لمواقع قيادية ومخازن أسلحة وذخيرة للحزب في جنوب لبنان يأتي في إطار محاولة لتعويض هزيمتها ولمعالجة  أزمة ثقة الرأي العام الإسرائيلي في جيشه. تلفزيون المنار التابع لحزب الله نقل عن مسؤول منطقة الجنوب في الحزب الشيخ نبيل قاووق قوله فليعلم الإسرائيليون أن لدى المقاومة أيضا "بنك أهداف". وأضاف أن إسرائيل تعلم حق العلم أن كل التهديدات والمناورات تسقط أمام معادلات ومفاجآت المقاومة في أي حرب قادمة. وكانت مصادر أمنية إسرائيلية كشفت مؤخرا النقاب عن صور لمخازن ومستودعات أسلحة في جنوب لبنان قالت إنها لحزب الله وكذلك أيضا عن قاعدة لهذا الحزب في قرية الخيام. مصادر حزب الله لفتت إلى أن ما حدث مؤخرا من إشكالات بين قوات اليونيفيل وبعض سكان الجنوب يأتي في سياق ضغوط تمارسها جهات دولية على اليونيفل لاستدراجها وتوريطها بتغيير قواعد الاشتباك.


نتنياهو ينوي إطلاق مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين في مطلع الشهر القادم

ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ينوي إطلاق مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين في مطلع أغسطس القادم. وأضافت أن هذا الموقف جاء غداة اجتماع وزاري ضم سبعة وزراء في حكومة نتنياهو وأن هذا الأخير فرض على وزرائه صمتا إعلاميا حول هذا الاجتماع. وكان نتنياهو دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مزيد من الجهود لتحقيق هذا الهدف الذي لن يأتي بنتائج حسب رئيس الحكومة الإسرائيلية قبل عام 2012. وقال إنه بحاجة إلى شريك من الطرف الآخر لإطلاق هذه المفاوضات. على صعيد آخر وصل اليوم الاثنين إلى القاهرة مبعوثان إسرائيليان في زيارة خاطفة التقيا خلالها رئيس أجهزة الاستخبارات المصرية الجنرال عمر سليمان وعالجا معه مسائل تتعلق بتبادل الأسرى بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبفتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة. تأتي هذه الزيارة عشية زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو إلى شرم الشيخ بمصر للاجتماع الأربعاء المقبل إلى الرئيس المصري حسني مبارك. من جهة أخرى يبدو أن إسرائيل مصرّة على مواقفها بشأن منع وصول السفن الإنسانية إلى مرفأ غزة خصوصا بعد أن أبحرت منذ أيام قليلة من اليونان سفينة قدّمتها ليبيا وعلى متنها مساعدات إنسانية موجّهة للفلسطينيين. وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان أكد أن بلاده لن تسمح لأي سفينة بخرق الحظر المفروض على غزة ودعا السفينة التي أبحرت من اليونان إلى الإرساء في مرفأ العريش المصري القريب من غزة. على صعيد آخر تعتزم إسرائيل شراء طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إيف 35 الأكثر تطورا في العالم رغم إجراء تجربة ناجحة على طائرة مقاتلة حديثة من طراز إيف 15 كون الأولى قادرة على اختراق المنظومات الدفاعية الإيرانية. وذكرت صحيفتا يديعوت أحرونوت وجيروزاليم بوست الاثنين أنه جرت في نهاية الأسبوع الماضي تجربة ناجحة لطائرة من طراز إيف 15 وهي من صنع شركة بوينغ. ورغم أن هذه التجربة تكللت بالنجاح إلا أن إسرائيل تعتزم شراء طائرات إيف 35 التي تتمتع بقدرات على الإفلات والتهرب من الرادارات أعلى بكثير من طائرة إيف 15.


الاتحاد الأفريقي يندد بالاعتداء المزدوج في العاصمة الأوغندية

ندّد الاتحاد الأفريقي بالاعتداءين المتزامنين في العاصمة كمبالا في وقت متأخر من مساء الأحد واستهدفا مشجّعين يتابعون نهائي كأس العالم لكرة القدم أسفرا عن سقوط 64 قتيلا على الأقل. وجاء في بيان أن الاتحاد يستنكر هذا العمل الأثيم الذي استهدف بلدا أفريقيا ملتزما في إنماء أهداف الاتحاد الأفريقي. تنديد آخر انطلق من الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد الذي وصف هذين الاعتداءين بالعمل الشيطاني. السفارة الأمريكية أكدت أن من بين القتلى أمريكيا في ما وصف الرئيس الأمريكي أوباما هذا العمل الإجرامي بالجبان والمؤسف. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن التفجيرين. وكانت جماعة الشباب الصومالية المتمردة قد هددت بمهاجمة أوغندا لإرسالها قوات لحفظ السلام إلى الصومال لدعم الحكومة التي يؤيدها الغرب. استهدف أحد الاعتداءين مطعم القرية الأثيوبية في منطقة كابالاجالا في العاصمة كمبالا وهي منطقة سياحية كانت مزدحمة بمشجعي كرة القدم الذين يشاهدون نهائي كأس العالم بين إسبانيا وهولندا. أما الاعتداء الثاني فاستهدف ناديا للرجبي كان يبث وقائع المباراة. تعتقد قوى الأمن المحلية أن الاعتداءين تمّ التخطيط لهما مسبقا وأنهما يحملان بصمات القاعدة أو جماعات مرتبطة بهذا التنظيم.








All the contents on this site are copyrighted ©.