2010-07-10 15:43:13

تعليق الأب اليسوعي فدريكو لومباردي لبرنامج "أوكتافا دييز"


جاء في تعليق للأب اليسوعي فدريكو لومباردي لبرنامج "أوكتافا دييز" بعنوان أنباء سارة من كوبا" ما يلي: الإعلان الرسمي الذي صدر عن رئيس أساقفة هافانا بشأن الإفراج عن أكثر من خمسين معتقلا في السجون الكوبية والذي نشرته يومية الحزب الشيوعي الكوبي وتوقّفُ الصحفي غويرمو فاريناس عن إضرابه عن الطعام أنباء سارة تأتينا من الجزيرة الكارايبية كنّا ننتظرها منذ أسابيع. إنها علامات بالغة الأهمية نأمل بأن تشير إلى مسار مستقر نحو أجواء متجدّدة من التعايش الاجتماعي والسياسي يتمنّاها الجميع للأمة الكوبية. تحملنا هذه التطورات على التفكير بالدور الرئيس في عملية الحوار في كوبا التي قام بها الكردينال أورتيغا آلامينو والمطران ديونيزيو غارسيا رئيس مجلس أساقفة كوبا وجرت بفضل تجذّر الكنيسة الكاثوليكية في هذا البلد وكونها تعكس تطلعات الشعب الكوبي. ليس هذا واقعا غريبا لا يظهر وقت الصعاب. إنه أمر يحمل معه بكرامة وصبر آلاما وآمالا بدون السعي لمضاعفة التوترات وإثارة المشاعر بل بالعكس من خلال الالتزام المستمر في فتح دروب جديدة على التفاهم والحوار. الكرسي الرسولي من جهته يرافق ويساند الكنيسة المحلية من خلال دعمه الروحي وسلطته على الصعيد الدولي. من زيارات السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني إلى الزيارات الأخيرة للكردينال بيرتوني أمين سر الدولة والمونسينيور مامبرتي فإلى الاتصالات الدبلوماسية في الفاتيكان حول الوضع في كوبا طالما أبدا الكرسي الرسولي معارضته للحظر المفروض على كوبا وعبّر عن تضامنه مع آلام شعب هذا البلد واستعداده لمساندة أي تطلع نحو الحوار البنّاء. الأمنية أن تنفتح كوبا على العالم وأن ينفتح العالم على كوبا! قال السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته الرسولية لكوبا عام 1998. لقد سُجّل تقدّم هام في هذا الاتجاه ونأمل أن تستمر هذه المسيرة.








All the contents on this site are copyrighted ©.