2010-07-06 16:16:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 6 يوليو 2010


لقاء الرئيس الأمريكي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية في البيت الأبيض

يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو في محاولة لإعطاء دفع للمحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لقاء اليوم يختلف عن لقاء مارس الفائت حين بدا الرئيس الأمريكي أقل حرارة تجاه نتنياهو بدافع عدم موافقته على مسألة توسيع المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية.

يجري اللقاء بحضور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي عاد لتوّه من العراق. وتدور المحادثات حول الإنجازات التي تمّ تحقيقها لتحريك عجلة السلام في الشرق الأوسط من خلال الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المحادثات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه إن الأجواء بين واشنطن وتل أبيب تحسّنت للغاية. 

على صعيد آخر أعلنت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية الثلاثاء أن أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ستُستأنف في الخريف المقبل لدى انتهاء مفاعيل القرار الذي جمّدت الحكومة بموجبه التوسع في هذه المستوطنات. وقالت ليس هناك أدنى شك على الإطلاق في أن أعمال البناء ستُستأنف في الضفة الغربية فور انتهاء مهلة التجميد المقررة في 26 من سبتمبر.

أضافت الوزيرة أن الحكومة أمرت بتجميد مؤقت للبناء وهذا القرار لا يمكن المسّ به. وكانت حكومة نتنياهو قررت بضغط من واشنطن تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر لتسهيل إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وهذه العملية التي جُمّدت على أثر الهجوم الإسرائيلي على غزة في ديسمبر 2008 استؤنفت في مايو الفائت تحت شكل مفاوضات غير مباشرة بوساطة المبعوث الأمريكي جورج ميتشل.


وفد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقبل دعوة لزيارة غزة

قبل وفد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي دعوة إسرائيلية لزيارة قطاع غزة وقال إنها فرصة مهمة لمتابعة تنفيذ الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل مؤخرا. وفي رسالة مشتركة شكر وزراء خارجية إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على الدعوة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الألمانية أن الطرف الأوروبي يقبل بسرور هذه الدعوة ويأمل بأن يتم سريعا تنفيذ الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل في ما يتعلق بقطاع غزة.

وفي مواجهة ضغط دولي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي في يونيو الفائت أن إسرائيل ستخفّف حصارها لغزة بما يسمح بدخول جميع البضائع عدا الأسلحة والمواد التي يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية. وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن وزراء الخارجية الأوروبيين يعتزمون إجراء محادثات مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية أثناء زيارتهم لإسرائيل والمناطق الفلسطينية.

 

سورية تقول إن الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل تهدد استقرار المنطقة

قال الرئيس السوري بشار الأسد في ختام لقاء له في مدريد مع رئيس الحكومة الإسبانية ثاباتيرو إن الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل تهدد بنسف استقرار الشرق الأوسط. وأضاف أن السبب الفعلي لهذه الأوضاع يكمن في الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكررة.

وكان تركيا هددت بقطع علاقاتها مع إسرائيل إنْ لم تعتذر هذه الأخيرة بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في 31 من مايو الفائت. لكن تل أبيب رفضت تقديم الاعتذار في ما استدعت أنقرة سفيرها في إسرائيل وألغت المناورات العسكرية المشتركة معها وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الإسرائيلية. 

من جهته اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان أن لا علاقة لإسرائيل بتدهور العلاقات بينها وبين تركيا وأن الأخيرة تتذرع بإسرائيل لتبرير تغيرات داخلية فيها. وقال ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن التغيرات في تركيا ليست مرتبطة بإسرائيل ولا يمكننا أن نتهم أنفسنا بما يحدث هناك.

أضاف ليبرمان أنه يحق لأية أمة أن تختار سياستها لكنّ الأتراك وللأسف اختاروا طريقا ليست جيدة ولذلك لا ينبغي على إسرائيل أن تعتذر أو أن تغيّر سياستها وكان أداؤنا معقولا أكثر تجاه أنقرة في هذه المسألة ولا ينبغي الإدلاء بتصريحات عنيفة.

 

إيران مستعدة للمفاوضات مع فريق 5 + 1 في سبتمبر تحت شروط معيّنة

أكدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات في سبتمبر القادم مع فريق 5 + 1 حول برنامجها النووي شرط أن تكون واضحة أهداف هذه المفاوضات. الاتحاد الأوروبي رحّب بهذه المبادرة. من جهة أخرى أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء أن ما ذُكر عن امتناع بعض الدول الأوروبية والإمارات العربية المتحدة عن تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود ليس إلا معلومات خاطئة.

أضاف المسؤول الإيراني أن تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود مستمر وأن نقل معلومات خاطئة يندرج في إطار الحرب النفسية ضد الأمة الإيرانية. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية نقلت عن مهدي علي ياري الأمين العام لرابطة شركات النقل الجوي الإيرانية قوله إنه منذ الأسبوع الماضي وبعد المصادقة على العقوبات الأحادية الجانب بحق إيران ترفض مطارات بريطانيا وألمانيا والإمارات تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود.

على صعيد آخر تأمل روسيا في استئناف سريع للمفاوضات بين الدول العظمى وإيران حول برنامجها النووي المثير للجدل حسب ما أعلن الثلاثاء نائب وزير الخارجية الروسي بعد أن جمّدت طهران هذه المفاوضات حتى نهاية أغسطس. أضاف المسؤول الروسي أن بلاده ترغب في حصول لقاء جديد بين وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون والمسؤولين السياسيين في مجموعة الست مع الشركاء الإيرانيين في أسرع وقت.








All the contents on this site are copyrighted ©.