رئيس أساقفة كينشاسا: الاستقلال الوطني التزام متجدد لبناء كونغو جديدة ومزدهرة

احتفالا بالذكرى السنوية الخمسين لاستقلال جمهورية الكونغو الديمقراطية في الثلاثين من يونيو 1960، احتفل رئيس أساقفة كينشاسا بالقداس الإلهي السبت الماضي في كاتدرائية العاصمة وألقى عظة ذكّر فيها بالعمل لصالح الخير العام ونمو كل إنسان، وأشار إلى استحالة بناء البلاد وتوريثها لأجيال المستقبل بدون الإيمان بالرسالة والمسؤولية التي نلنها من الرب...

وأضاف المطران لوران بازينيا: لبناء بلاد أجمل من الماضي نحتاج لشهود يؤمنون بمستقبل الكونغو ولرجال ونساء يشهدون بشجاعة للقيم الإنجيلية، قيم السلام والعدالة، المحبة والتضامن، الحياة والحقيقة، كما ونحتاج لأشخاص يصنعون التاريخ، لا لزعماء جشعين، يطعمون في الربح، لا يحبّون البلاد.

أشار رئيس أساقفة كينشاسا إلى أن الاستقلال الوطني يشكل التزاما متجددا لبناء كونغو جديدة ومزدهرة، تليق بدعوة الرب لها، وأضاف أن البلاد ليست محكومة بالموت إنما بالحياة، داعيا للخروج من الفساد والعمل من أجل النمو والرقي، وسائلا الله أن يملأ بمحبته قلوب الجميع ليعملوا لصالح الخير العام وبناء البلاد في المحبة والعدل والسلام.