2010-07-01 15:30:48

كاهن مرسل في تركيا يتحدث عن أوضاع الجماعات المسيحية المحلية


بعد مضي شهر تقريبا على مقتل المطران لويجي بادوفيزيه الرئيس السابق لمجلس أساقفة تركيا أجرت وكالة الأنباء الكنسية فيديس مقابلة مع كاهن يعمل مرسلا في تركيا فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية. قال الكاهن إن مقتل المطران بادوفيزيه يشكل نداء من أجل البحث الدؤوب عن الوحدة بين المسيحيين والعمل على تعزيز التعاون واللقاء الأخوي بين مختلف الطوائف المسيحية.

أشار الكاهن الكاثوليكي إلى تنامي تيارات إسلامية وقومية متطرفة في تركيا تنظر بعدائية إلى الكنيسة الكاثوليكية ورجال الدين الذين يمثلونها. كما تحدث عن الصعاب التي تواجهها الجماعات المسيحية في تركيا بسبب عدم الاعتراف بها رسميا ونتيجة غياب حرية العبادة.

وأشار الكاهن في حديثه لوكالة فيديس إلى كنيسة القديس بولس في طرسوس التي حوّلتها السلطات التركية إلى متحف ويتعين على المسيحيين شراء التذاكر لزيارتها، ويُسمح لهم بالمشاركة في القداديس شرط أن يحجزوا أماكنهم مسبقا. وقال إن مقتل المطران بادوفيزيه على يد سائقه في الثالث من حزيران يونيو الماضي زرع الخوف والقلق والريبة وسط الجماعات المسيحية لكن هذه الأخيرة لم ولن تفقد الرجاء إذ تضع ثقتها التامة في العناية الإلهية.








All the contents on this site are copyrighted ©.