2010-07-01 15:28:50

فرحة كبيرة في بولندا غداة تعيين البابا سفيرا بابويا جديدا


فرحة كبيرة في بولندا غداة تعيين البابا المطران تشيليستينو ميليوري سفيرا بابويا جديدا خلفا للمطران يوزيف كوفالشيك. وفي بيان أصدره للمناسبة ذكّر مجلس أساقفة بولندا الكاثوليك بأن الممثل البابوي عمل في وارسو بين عامي 1989 ـ 1992 بعد استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين السلطات الوطنية والفاتيكان، ونقلا عن وكالة سير الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، رحّب الإعلام البولندي بهذا التعيين، مع تسليط الضوء على معرفة المطران ميليوري اللغة البولندية وكان تولّى منذ عام 2002 منصب مراقب دائم للكرسي الرسولي لدى منظمة الأمم المتحدة.

وفي حديث لوكالة زينيت للأنباء، قال رئيس تحرير مجلة "الأحد" الكاثوليكية الأكثر شهرة في بولندا، إن لرسالة السفير البابوي الجديد أهمية كبرى ليس لكنيسة بولندا وحدها إنما للكنيسة الجامعة أيضا إذ يمثل علامة حضور الأب الأقدس. وأضاف المونسنيور سكوبيس أن المعاهدة التي وقعها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1993 شكّلت حدثا تاريخيا لبولندا وكنيستها بعد سني الديكتاتورية، وقد تمّت أيضا بفضل عمل رئيس الأساقفة يوزيف كوفالشيك، أول سفير بابوي في بولندا بعد الحرب العالمية الثانية وقد عُين مؤخرا رئيسا لمجلس أساقفة البلاد.

أشار رئيس تحرير مجلة "الأحد" إلى أن بولندا اليوم تحتاج لسفير بابوي يعي جيدا قيم الأمة وتقاليدها والرباط الوثيق بين الشعب والكنيسة الكاثوليكية. فتاريخ الكنيسة ببولندا طبعه رجال أبوا الخضوع للديكتاتورية الشيوعية على غرار الكردينالان ستيفان فيشينسكي وكارول فويتيوا.

أضاف المونسنيور سكوبيس أن السفير البابوي الجديد سيؤدي رسالته في بلد وكنيسة أمينة للحبر الأعظم وأشار إلى أن البابا بندكتس السادس عشر يحتاج اليوم لأمانة ومحبة الكهنة والعلمانيين في كنف الكنيسة البولندية وختم حديثه لوكالة زينيت للأنباء مذكّرا بأن العمل الرعوي في بولندا ارتكز بنوع خاص للتقوى المريمية.








All the contents on this site are copyrighted ©.