رسالة المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين إلى الطلاب المشاركين في اللقاء الذي ستعقده الكنائس الأوروبية في بلجيكا الأسبوع المقبل

وجه المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين رسالة إلى الطلاب الذين سيشاركون في اللقاء السنوي الذي تنظمه الكنائس الأوروبية في مدينة نامور البلجيكية من الثامن وحتى العاشر من تموز يوليو الجاري. أشار المجلس إلى موضوع اللقاء "لغة الإيمان ولغة العلوم، تحد للطلاب في اقتصاد تحركه السوق"، مسلطا الضوء على ضرورة الحفاظ على التوازن بين الإيمان والعقل خصوصا في مجال تنشئة الطلاب الجامعيين.

وأشارت الرسالة إلى أن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني أكد أنه يمكن بلوغ الحقيقة من خلال التوفيق بين الإيمان والعقل، معتبرا أن البحث عن العلم هو في الواقع بحث عن الله. كما لفت المجلس الحبري إلى ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الثقافات لاسيما في البيئات التي تضم طلابا ينتمون إلى دول وثقافات مختلفة، وأشار إلى أن البابا بندكتس السادس عشر دعا دوما إلى تحقيق نمو بشري أصيل ومتكامل، وإلى العمل في سبيل أنسنة جديدة كنتيجة للحوار المثمر بين العقل والإيمان.