2010-06-29 13:56:21

البابا يتلو التبشير الملائكي في عيد القديسين بطرس وبولس: كنيسة روما تعيد اليوم لجذورها المقدسة


عقب انتهاء القداس الاحتفالي في البازيليك الفاتيكانية وقبيل تلاوة التبشير الملائكي، قال البابا بندكتس الـ16 إن كنيسة روما تعيد اليوم لجذورها المقدسة محتفلة بذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس اللذين تحتفظ بذخائرهما في الكنيستين المكرستين على اسمهما، لافتا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة بدأ أمس بصلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار.

وعن إنجيل اليوم الذي أعلن فيه بطرس الرسول ألوهية المسيح، قال البابا إن إعلانه ليس وليد تفكير عقلاني بل وحي من الله الآب لصياد السمك البسيط من الجليل. وأضاف أن سمعان بطرس كان قريبا من الرب حتى غدا نفسه صخر إيمان وحب، عليه بنى يسوع كنيسته وجعلها أقوى من السماء ذاتها، كما وصف القديس يوحنا الذهبي الفم.

تابع البابا قائلا إن القديس بولس، الذي احتفلنا بختام الألفية الثانية لميلاده العام الماضي، نشر الإنجيل بنعمة إلهية، زارعا كلام الحق والخلاص في الشعوب والأمم الوثنية. وعلى الرغم من تباين مواهبهما ومهامهما التي تسلماها من الله، أضاف البابا، فإن القديسَين بطرس وبولس شفيعي روما هما عامودا الكنيسة الواحدة، المقدسة، الجامعة والرسولية، "المنفتحة دوما على الدينامية الإرسالية والمسكونية، لأنها مرسلة إلى العالم لتبشر وتشهد لسر الشركة التي تشكلها، وتجعلها آنية وتنشرها". (مجمع عقيدة الإيمان، مذكرة في الشركة، 28/5/1992، رقم 4)

ذكر البابا أنه خلال القداس الاحتفالي في البازيليك الفاتيكانية سلم 38 رئيس أساقفة "الباليو" أو درع التثبيت الذي يمثل الشركة مع أسقف روما من ناحية، ومهمة رعاية قطيع المسيح الوحيد بمحبة وتفان من ناحية أخرى. كما خص بالشكر بعثة بطريرك القسطنطينية المسكوني التي شاركت في احتفالية عيد القديسين بطرس وبولس بروما، للشهادة على الرباط الروحي بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية.








All the contents on this site are copyrighted ©.