2010-06-28 16:16:46

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 28 يونيو 2010


جولة الرئيس السوري على عدد من بلدان أمريكا اللاتينية

يواصل الرئيس السوري بشار الأسد جولته على عدد من بلدان أمريكا اللاتينية بدأها بزيارة فنزويلا أمس الأحد ووصل اليوم الاثنين إلى كوبا ليتابع جولته في ما بعد باتجاه البرازيل والأرجنتين. يرافق الرئيس السوري وفد من الوزراء والخبراء بالإضافة إلى عقيلته السيدة أسماء الأسد. في ساحة الثورة في وسط العاصمة الكوبية هافانا وضع الضيف السوري إكليلا من الزهور أمام نصب ضحايا حرب التحرير.

هذا والتقى الرئيس السوري نظيره الكوبي راول كاسترو وناقش معه قضايا دولية وإقليمية بالإضافة إلى مسألة تقوية العلاقات التجارية والثقافية بين كوبا وسورية. وكان الأسد زار الأحد فنزويلا حيث أكد في لقائه مع رئيس البلاد هوغو شافيس على أهمية التحالف الاستراتيجي بين البلدين. وتمّ الاتفاق على أن تقوم فنزويلا ببناء محطة لتكرير النفط في سورية لإنتاج 140 ألف برميل من النفط كل يوم وذلك في إطار سلسلة من الاتفاقيات الثنائية في مختلف القطاعات.

الرئيس الفنزويلي شافيس أكد من جهته ضرورة تقوية المحور كاراكاس دمشق ووصفه بالاستراتيجي. كما أكد دعم بلاده لطهران في مطالبتها بحقّها في تطوير برنامج نووي لأغراض سلمية. وفي تطور آخر هاجم شافيس السياسة الإسرائيلية العسكرية مدافعا عن القضية الفلسطينية.   

 

روسيا قلقة من تقديرات الاستخبارات الأمريكية بشأن الأسلحة الإيرانية

قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إن تأكيدات الولايات المتحدة بأن إيران ربما يكون لديها وقود يكفي لصنع قنبلتين نوويتين تثير قلقه. وحذّر من أنه إذا تم التأكد من ذلك فإن إيران قد تواجه إجراءات جديدة. وكان المسؤول عن الاستخبارات الأمريكية قال إن الوكالة تعتقد أن إيران لديها حاليا كمية من اليورانيوم المنخفض التخصيب تكفي لصنع قنبلتين ولكن سيتعيّن على طهران تخصيب هذه الكمية أولا.

وقال ميدفيديف للصحفيين في تورونتو حيث حضر اجتماع قمة مجموعة العشرين في ما يتعلق بهذه المعلومات لا بد من التحقق منها. على كل حال إن المجتمع الدولي لا يعترف اليوم بالبرنامج الإيراني بوصفه شفافا. يذكر أنه من النادر أن يُعلّق الرؤساء الروس على بيانات وكالة الاستخبارات الأمريكية ما يعني أن تصريحات الرئيس الروسي تشير إلى الهوة التي ازدادت بين موسكو وطهران في الأشهر الأخيرة.

 

مجموعة العشرين تتعهد بتعزيز الاستهلاك في الدول ذات الفائض التجاري الكبير

جاء في الوثيقة الختامية لقمة مجموعة العشرين للدول الأكثر تصنيعا والدول النامية في تورونتو بكندا أن زعماء المجموعة اتفقوا على أن الدول التي تحقق فائضا تجاريا كبيرا مثل الصين ينبغي عليها أن تقوم بجهد أكبر لتعزيز الاستهلاك. وتؤكد الدول الغنية أن الصين تصعب عليها مهمة الخروج من الركود الاقتصادي من خلال العمل لصالح صادراتها على حساب الواردات وهو الانتقاد الذي طال أيضا ألمانيا.

من جهته وعلى هامش أعمال قمة العشرين في تورونتو طالب رئيس الحكومة التركية إردوغان إسرائيل مجددا بتقديم اعتذار لبلاده حول هجومها على أسطول مساعدات إنسانية وتشكيل لجنة تحقيق دولية والتعويض على الأضرار ومن بينها مصادرة السفن التي ترفع العلم التركي والتي كانت متوجهة إلى قطاع غزة وأخيرا الرفع الكامل للحظر المفروض على القطاع.

 

إسرائيل تختطف مواطنا لبنانيا قرب مزارع شبعا الجنوبية

أعلن مصدر أمني لبناني إقدام الجيش الإسرائيلي الأحد على خطف راعٍ في منطقة السدانة في منطقة شبعا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان واقتاده إلى داخل إسرائيل للتحقيق معه. قوات اليونيفيل أكدت هذا الأمر. أشار المصدر الأمني اللبناني إلى أن الحادث وقع عندما شوهد الراعي يقترب من الخط الأزرق الدولي وهرعت إلى المكان دورية إسرائيلية واعتقلته.

الناطق الرسمي باسم القوة الدولية أشار إلى فتح تحقيق في الحادث مضيفا أن وحدات عسكرية دولية أُرسلت إلى شبعا للتحقيق. ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها إسرائيل رعاة لبنانيين فقد اختطفت الشهر الماضي راعيا من منطقة الوزاني في الجنوب ثم أطلقت سراحه.

على صعيد آخر حصلت اشتباكات عنيفة بين فريق من الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة يهودية في حي سلوان في القدس. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الفلسطينيين الذين كانوا يحتجون على القرار الخاص بهدم 22 منزلا في هذا الحي رشقوا ضباط الشرطة الإسرائيلية بالحجارة وألقوا قنابل مولوتوف على منزل يهودي.

 

العاهل السعودي يبحث مع أوباما الثلاثاء ملفات السلام و إيران وأفغانستان

يطرح العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء في البيت الأبيض تحفظات المملكة إزاء العقوبات الجديدة على إيران فضلا عن التعثر المستمر في عملية السلام وفي حرب أفغانستان. يرى الإعلام العالمي أن هذه القمة قد تساهم في تعزيز فرص التوصل إلى صفقات تسلّح جديدة تعزّز قدرات الرياض الدفاعية مقابل إيران بما في ذلك تيسير صفقة شراء السعودية 72 مقاتلة من طراز إف 15 والتي تواجه صعوبات مستمرة. من المتوقع أن يطلب أوباما من الملك عبد الله الذي يلتقيه للمرة الثالثة إبداء المزيد من الصبر بشأن إعادة إطلاق مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والحرب المستمرة ضد طالبان في أفغانستان وباكستان.

مصادر دبلوماسية أمريكية رأت أن ليس هناك خلافات إستراتيجية بين الحليفين الأمريكي والسعودي أو فجوات يجب سدّها كما كانت الحال في الماضي. وساهم اللقاء الأول بين أوباما والملك عبد الله في الثالث من يونيو والخطاب الذي ألقاه أوباما بعد يوم واحد في القاهرة وتوجّه فيه إلى العالم الإسلامي في سدّ الهوة التي كانت موجودة إبان حكم إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

وعلى الرغم من إقرار السعوديين بضرورة أن تلعب واشنطن دورا في القضايا الإقليمية الرئيسة إلا أنهم يبدون مزيدا من التحفظات إزاء معالجة الجانب الأمريكي لملفَّي إيران وأفغانستان كما أنهم يخشون من تراجع التزام أوباما في التوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب تعنت إسرائيل.








All the contents on this site are copyrighted ©.