2010-06-25 15:20:16

بيان اللجان الأوروبية عدالة وسلام حول قمة مجموعة العشرين


عشية انعقاد قمة مجموعة العشرين في كندا حول التعاون الاقتصادي الدولي أصدرت اللجان الأوروبية للعدالة والسلام بيانا جاء فيه أن الأزمة المالية العالمية (2008/ 2009) وتبعاتها تشكل تحديا كبيرا أمام نمو المجتمعات والاقتصادات في العالم كله، وأشارت إلى أن تقهقر قطاعات اقتصادية كثيرة في البلدان النامية الفقيرة جراء الأزمة المالية يؤثر سلبا على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

ذكّر البيان بارتفاع عدد العائشين حالة فقر مدقع إلى مليار وثلاثمائة مليون شخص وبزيادة نسبة العمال الفقراء أي الذين يتقاضون أقل من دولارين في اليوم الواحد ولفت إلى أن منظمة العمل الدولية تقدّر عددهم بمليارين وسبعمائة مليون شخص، وأشارت اللجان الأوروبية للعدالة والسلام إلى صعوبة تحقيق أول الأهداف الإنمائية، ألا وهو تقليص عدد الفقراء إلى النصف بحلول عام 2015، وستكون له تبعات سلبية أيضا على بلوغ باقي أهداف الألفية في مجالي التربية والصحة.

شدد البيان على ضرورة العمل لتحاشي حصول أزمات مالية في المستقبل، وذكّر بأن المواطنين في أوروبا دفعوا الثمن غاليا وبأن العائدات الضريبية سمحت بإنقاذ المصارف وتمويل برامج لدعم الاقتصاد، كما وأشار البيان إلى أن توفير أماكن عمل شرط أساسي للحد من الفقر مسلطا الضوء على ضرورة أن يكون الاقتصاد المالي في خدمة الاقتصاد الفعلي، وليس العكس.

هذا وجددت اللجان الأوروبية للعدالة والسلام دعوتها لإدخال ضريبة على المعاملات المالية على مستوى دولي مذكّرة بالتالي بما جاء في بيان بعنوان "التضامن في زمن الأزمات" نشرته مطلع العام الجاري وأكدت فيه أن الحل المستديم لمواجهة الأزمة الراهنة يكمن في تعزيز جهود التعاون والتضامن العالمي.








All the contents on this site are copyrighted ©.