الكردينال شيرير يشدد على أهمية تنشئة العلمانيين على العقيدة الاجتماعية للكنيسة

"التنشئة الجيّدة على العقيدة الاجتماعية للكنيسة أمر جوهري لنشاط العلماني كملح للأرض ونور للعالم": هذا ما قاله رئيس أساقفة ساو باولو بالبرازيل لمناسبة انتهاء أول مرحلة من أول مؤتمر للمؤمنين العلمانيين في الأبرشية، تمحورت حول رسالة العلماني المسيحي ودعوته في الكنيسة والعالم.

ونقلا عن وكالة زينيت للأنباء، أكد الكردينال أوليدو شيرير في مقال نشرته مجلة أبرشية ساو باولو أن المسيحيين العلمانيين في المدينة يعيشون وسط تناقضات اجتماعية واقتصادية وتحديات كثيرة وهم مدعوون ليكونوا ملحا ونورا وخميرة لإنجيل يسوع المسيح، وأضاف أنهم رسل الإنجيل في عالم العائلة والعلاقات الإنسانية، في العمل والنشاطات الاقتصادية والعلاقات الثقافية والسياسية.

وفيما يتعلق بالمراحل المستقبلية لمؤتمر العلمانيين وتتضمّن مشاريع للنشاط الرسولي في المجالين الكنسي والاجتماعي شدد رئيس أساقفة ساو باولو على أهمية التنشئة كما وأشار إلى أهمية التصرفات المستوحاة من الإنجيل لصالح التعايش الإنساني وأكد أن تنشئة العلمانيين أمر ضروري كي يسيروا بحسب توجيهات الكنيسة.