البطريرك نجيب: وثيقة عمل السينودس تشجع على الحوار سبيلا وحيدا للتقدم

قال بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إن "الوصف الواضح والشجاع لحالة الكنائس في بلادنا هي الجِدة الكبيرة التي تتضمنها ورقة عمل مجمع الأساقفة الخاص بالشرق الأوسط" المرتقب في حاضرة الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر المقبل تحت عنوان: الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة.

وفي مقابلة أجرتها معه خدمة الإعلام الديني (سير) التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين أمس الثلاثاء، قال البطريرك نجيب الذي سيكون المقرر العام للمجمع، إن "ورقة العمل التحضيرية للمجمع الكنسي تشجع على الحوار، سبيلا وحيدا للتقدم، لمواجهة تحديات كالصراعات الدائرة في العراق، وبين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحرية الرأي والعمل والهجرة".

وأشار الأنبا أنطونيوس نجيب إلى أن "الحوار يجب أن يقوم على أساس الاحترام المتبادل، والتعاون حيثما كان ذلك ممكنا، والالتزام بالمشاركة لأجل تقدم البلاد"، لكن يقع على عاتق الكنائس "واجب تثقيف أبنائها منذ نعومة أظفارهم على القيم الإنجيلية والرسالة المسيحية".

ورأى بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك "حاجة إلى تكريس المزيد من الجهود لهذا العمل الرعوي، فضلا عن أن الوثيقة التحضيرية للمجمع توصي بمزيد من التواصل والتعاون بين الكنائس الكاثوليكية المختلفة، وتنسيق النشاط الرعوي في المجالات المشتركة، كالتعليم المسيحي واللاهوت الرعوي الشبابي والأسري، ووسائل الإعلام والحوار، وختم بالقول إن "هناك ما يتم في هذه المجالات أصلا، لكننا بحاجة ملحة لتعزيز هذا النهج".