أساقفة أوغندا قلقون إزاء الوضع في البلاد. تذكير بالخير المشترك

أصدر أساقفة أوغندا بيانا من اثنتي عشرة نقطة إثر اختتام جمعيتهم العامة الأيام الماضية في العاصمة كمبالا عبّروا فيه عن قلقهم إزاء الوضع السائد في البلاد وذكّروا بأهمية الخير المشترك المرتكز لاحترام مبادئ الديمقراطية بما فيها المساواة بين الأشخاص، سيادة الشعب واحترام القانون، وعزوا الحالة الراهنة لأسباب متعددة بينها قلّة فرص العمل واتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء والتوترات بين الجماعات الإتنية وتدنّي الخدمات الصحية.

تطرق الأساقفة للانتخابات العامة عام 2011 وحثوا المرشحين جميعا على وضع خير الأمة نصب أعينهم ودعوا اللجنة الانتخابية لضمان انتخابات شفافة، حيادية وحرّة، وذكّروا بدور الكنيسة الملتزمة بأن تكون صوت مَن لا صوت لهم، ودعوا وسائل الإعلام للعمل بحس مسؤول وموضوعية واحترام تعدّدية الآراء.

شدد أساقفة أوغندا على أهمية حماية البيئة وتطرقوا لمسألة العنف المنزلي وليد أسباب كثيرة بينها الإدمان على الكحول، الغيرة، الجشع والفقر، وتسيء كلها لاستقرار العائلة لكون المنزل بيئة للنمو معا في الثقة والمحبة، العدالة والنزاهة، الاحترام المتبادل والتسامح.

شدد الأساقفة أيضا على أهمية التزام الدولة بمحاربة الفساد وختموا بيانهم بالدعوة لحل النزاعات وحثوا الأطراف المعنية على البحث عن سلام دائم، وذكّروا بدور الكنيسة الأوغندية لصالح بناء الخير العام والدفاع عن حقوق كل المواطنين: الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والدينية.