2010-06-22 15:26:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 22 يونيو 2010


مقتل 4 أشخاص على الأقل في تفجير استهدف حافلة عسكرية في اسطنبول

قتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم فتاة في السابعة عشرة من العمر ابنة ضابط كانت متوجهة برفقة والدها إلى المدرسة وأصيب ستة آخرون بجراح في اعتداء تفجيري في اسطنبول استهدف حافلة عسكرية. انفجرت العبوة الناسفة على ما يبدو لدى مرور الحافلة في إقليم هالكالي أي في الضاحية الشعبية الواقعة في القسم الأوروبي من اسطنبول.

بثّ التلفزيون المحلي صورا للحافلة المستهدفة التي تطاير زجاج نوافذها وتعرضت لأضرار جسيمة. وكان على متن الحافلة أيضا أقارب للعسكريين ولاسيما أطفال. هرعت إلى مكان الانفجار سيارات الإسعاف في حين ضربت قوات الأمن طوقا أمنيا حول الموقع. ولم تعلن أي جهة تبنّيها للاعتداء حتى الآن. لكن محافظ الإقليم قال إنه اعتداء إرهابي يرمي إلى خلق الانشقاق والتوترات.

وكان متمردو حزب العمال الكردستاني المحظور هددوا في نهاية الأسبوع الماضي بشنّ هجمات في المدن التركية كافة. ومنذ عام 1984 تخوض هذه المجموعة المسلحة معركة انفصالية ضد القوات التركية في جنوب شرق الأناضول الذي تقطنه أكثرية كردية إلا أن هجماتها شملت أحيانا كثيرة مدنا كبرى في مختلف أنحاء البلاد.

وكانت تركيا نشرت الاثنين قوات كوماندوز تدعمها طائرات مروحية على امتداد الحدود العراقية بعد أن قُتل 11 جنديا في اشتباكات مطلع الأسبوع الجاري في واحدة من أسوأ الهجمات في السنوات الأخيرة. وأعلن قائد الجيش التركي أن بلاده مصممة على محاربة المسلحين الأكراد مشيرا إلى أن المعركة معهم طويلة وتتطلب التحلي بالصبر. وعقد الرئيس التركي عبد الله غول اجتماعا مع أركان حكومته وقادة الجيش للنظر في كيفية الرد على التحركات الأخيرة لحزب العمال الكردستاني.

 

عباس يطلب من واشنطن الضغط على إسرائيل كي تلغي مشروعا أثريا مثيرا للجدل في القدس الشرقية

طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الإدارة الأمريكية الضغط على إسرائيل كي تلغي مشروعا أثريا في القدس الشرقية وتحديدا في حي سلوان ينص على تدمير اثنين وعشرين منزلا فلسطينيا وبناء ما أطلقت عليه إسرائيل اسم "حديقة سليمان". جاء هذا الطلب في رسالة للرئيس الفلسطيني نقلها صائب عريقات إلى الإدارة الأمريكية.

جاء في الرسالة أن هذا الإجراء الإسرائيلي سيعرقل جهود السلام في المنطقة وسيُشكل عودة للسياسة الإسرائيلية الرامية إلى وضع العراقيل أمام المساعي الأمريكية لإحلال السلام في المنطقة. واشنطن من جهتها أعربت عن قلقها أمام الضوء الأخضر من قبل بلدية القدس لهذا المشروع الذي نوقش خلال اللقاء عصر اليوم الثلاثاء في عمّان بين عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

تسبّب الضوء الأخضر الذي أعطته بلدية القدس لهدم 22 منزلا فلسطينيا بإحراج لحكومة بنيامين نتنياهو وأثار انتقادات في الخارج. وتتخذ القضية طابعا بالغ الحساسية خصوصا وأن المجتمع الدولي لا يقر بالاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في شهر يونيو من عام 1967.
وزير الدفاع الإسرائيلي انتقد هذا المشروع وقال إن بلدية القدس لم تُراع حساسية التوقيت في إعلان هذا القرار. وأضاف أنه ينوي مخاطبة رئيس الحكومة نتنياهو لإقناعه بإلغاء هذا المشروع. وحتى في صفوف مؤيدي الاستيطان اعتبر وزير الإسكان الذي ينتمي إلى حزب شاس المتطرف أنه كان من الأفضل الانتظار قبل الإعلان عن هذا المشروع.

على صعيد آخر بدأ اليوم رئيس البرلمان الإيطالي فيني زيارة رسمية لإسرائيل والضفة الغربية تدوم يومين يلتقي خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزير الخارجية ليبرمان والناطق بلسان البرلمان الإسرائيلي ريفلين. كما يجتمع إلى زعيمة المعارضة السياسية ليفني. ويوم الخميس يلتقي رئيس البرلمان الإيطالي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض.

الوضع في قطاع غزة سيكون محور المحادثات نهار الخميس القادم في روما بين وزير الخارجية الإيطالية فراتيني ونظيره الإسرائيلي ليبرمان. وقال المتحدث باسم الخارجية إن إيطاليا تقوم بدور ناشط على الصعيد الدبلوماسي لتسهيل الوصول إلى تسوية مستديمة لمشكلة غزة. وأضاف أن حكومة روما رحّبت بقرار إسرائيل بتوسيع وصول المعونات الإنسانية والتجارية إلى غزة.

بالمقابل تتأهب سفينة إيرانية للإبحار نهار الأحد القادم من طهران باتجاه غزة وعلى متنها مساعدات إنسانية بالإضافة إلى عشرة أشخاص بينهم خمسة صحفيين وخمسة عاملين إنسانيين. تستغرق الرحلة أربعة عشر يوما.

 

 الكونغرس الأمريكي يستهدف المصارف الأجنبية في العقوبات على إيران

أعلن الكونغرس الأمريكي أن شركاء إيران الماليين سيتعرضون لعقوبات جديدة من جانب واحد في إطار مشروع قرار اقترحه مفاوضون من مجلسي النواب والشيوخ. مبادرة ترمي إلى كبح البرنامج النووي الإيراني إذ إنها ستحرم المصارف الأجنبية التي تبرم صفقات تجارية مع البنوك الإيرانية الرئيسة أو مع الحرس الثوري من التعامل مع النظام المالي الأمريكي.

ويريد مشرّعون أمريكيون بارزون أن يُقر الكونغرس مشروع قانون في هذا الصدد بحلول الشهر القادم لتشديد العقوبات الأمريكية الحالية على إيران وتعزيز العقوبات التي وافق عليها مؤخرا مجلس الأمن الدولي. والهدف هو وقف الأنشطة النووية الإيرانية التي تشتبه واشنطن أنها تهدف إلى صنع القنبلة في ما تقول طهران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض السلمية.

على صعيد آخر أعلن وزير الخارجية الإيرانية منوشهير متكي الثلاثاء أن طلب بلاده من الوكالة الدولية للطاقة الذرية استبدال اثنين من مفتشيها العاملين في إيران بسبب انحيازهما هو بمثابة تحذير لمدير الوكالة يوكيا أمانو. أضاف رئيس الدبلوماسية الإيرانية أن الاثنين لا يحق لهما  المجيء إلى إيران لأنهما نقلا معلومات مغلوطة وخاطئة وكشفا قبل الموعد المحدد معلومات رسمية عن البرنامج النووي الإيراني.

ويأتي هذا التعبير عن الاستياء الإيراني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد نشر تقرير جديد للوكالة خلصت فيه الأخيرة إلى تعذّر تأكيد الطابع السلمي البحت للبرنامج النووي الإيراني. كما يأتي بعد تصويت مجلس الأمن الدولي في التاسع من يونيو الجاري على عقوبات جديدة ضد طهران التي يشتبه الغرب بأنها تسعى لحيازة السلاح النووي على الرغم من نفيها ذلك.

 

حريق في القاهرة يسفر عن 3 قتلى

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات في حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في أحد الأسواق الشعبية جنوب القاهرة. وقال مسؤولون في الشرطة إن الحريق نشب إثر سقوط سيارة من فوق أحد الجسور في منطقة سوق التونسي في حي البساتين في القاهرة. وأضافوا أن 3 أشخاص كانت تقلهم السيارة لقوا مصرعهم على الفور في حين نقل العديد من الأشخاص إلى المستشفيات على أثر إصابتهم بحروق نتيجة اشتعال النيران في المحال التجارية في السوق جراء احتراق السيارة.








All the contents on this site are copyrighted ©.