2010-06-20 15:17:51

إنجيل الأحد: محطة روحية عند كلمة الحياة


ولما حانت أيام ارتفاعه، عزم على الاتجاه إلى أورشليم. فأرسل رسلا يتقدمونه، فذهبوا فدخلوا قرية للسامريين ليعدوا العدة لقدومه فلم يقبلوه لأنه كان متجها إلى أورشليم. فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا قالا: "أتريد أن نأمر النار فتنزل من السماء وتأكلهم؟" فالتفت يسوع وانتهرهما. فمضوا إلى قرية أخرى. وبينما هم سائرون، قال له رجل في الطريق: "أتبعك حيث تمضي". فقال له يسوع: "للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له ما يضع عليه رأسه". وقال لآخر: "اتبعني!" فقال: "يا رب، إيذن لي أن أمضي أولا فأدفن أبي". فقال له: "دعِ الموتى يدفنون موتاهم. وأما أنت فامضِ وبشر بملكوت الله". وقال له آخر: "أتبعك يا رب، ولكن ائذن لي أولا أن أودع أهل بيتي". فقال له يسوع: "ما من أحد يضع يده على المحراث ثم يلتفت إلى الوراء، يصلح لملكوت الله". (لوقا 9/51-62)

 

قراءة من كتاب الاقتداء بالمسيح

 

"إن شئت أن تدخل الحياة، فاحفظ الوصايا" (متى 19/17). إن شئت معرفة الحق، فآمن بي. "إن شئت أن تكون كاملا، فبع كل شيء" (متى 19/21). "إن شئت أن تكون لي تلميذا، فأنكر ذاتك" (متى 16/24). إن شئت أن تملك الحياة السعيدة، فاحتقر الحياة الحاضرة. إن شئت الرِفعة في السماء، فاتضع على الأرض. إن شئت أن تملك معي، فاحمل الصليب معي. فإن عبيد الصليب، هم وحدهم، يجدون طريق السعادة والنورِ الحقيقي.

فلنتبعنّه بشجاعة، ولا يخشينّ أحد الأهوال، ولنكن مستعدين للموت بشجاعة في هذه الحرب، ولا نجلبنّ على مجدنا عارا" (1 مكابيين 9/10)، بهربنا من الصليب. (السفر الثالث، الفصل 56)








All the contents on this site are copyrighted ©.