2010-06-19 14:39:44

بيانات مجالس أسقفية أوروبية حول تعليق الصلبان في الأماكن العامة والمدارس


بعد بيان مجلس أساقفة إيطاليا الذي سطر أن الصليب يمثل إشارة إلى هوية منفتحة على الحوار مع جميع الناس ذوي الإرادة الطيبة، ودعم المحتاجين والمتألمين، دون تمييز من ناحية العقيدة أو المذهب أو الجنسية، جاء دور بعض المجالس الأسقفية في أوروبا ليقولوا كلمتهم في هذا المجال.

المطران أنطون ستْريس عبر عن  موقف مجلس أساقفة سلوفينيا من هذا الموضوع فقال إن الصليب رمز لا يعكس الإرث الديني وحسب إنما الإرث الثقافي للأمم الأوروبية الذي تدعمه وتكفله المعاهدات والاتفاقات الأوروبية. وشدد على أن وجود الرموز الدينية في الأماكن العامة لا يشكل تمييزا أو تفرقة أم استبعادا، بل تعبيرا عن الحرية والديمقراطية.

من جهته، أكد مجلس أساقفة ألبانيا الكاثوليك على الشهادة الصادقة لجذور أوروبا المسيحية وأشار إلى أن الرموز الدينية وبالأخص رمز الصليب، لا يدعي إقصاء أحد عن خبرته الدينية الشخصية إنما خلق روابط حوار وتبادل في الوعي للخبرات المشتركة. 

وأضاء مجلس أساقفة بلغاريا الكاثوليك في بيان له على أولوية أهمية المشاعر والتقاليد الدينية عند الشعوب الأوروبية كافة ولفت الانتباه إلى عمق الجذور المسيحية لأوروبا وأن الحضارة الأوروبية وجدت ونضجت بفضل الديانة المسيحية، مشددا على حرية عيش الفرد حسب ضميره.








All the contents on this site are copyrighted ©.