2010-06-18 16:54:25

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 18 حزيران 2010


واشنطن تدعو إسرائيل إلى السماح بإدخال مزيد من المواد الإنسانية إلى قطاع غزة

على أثر إعلان إسرائيل عن نيتها في تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة قال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن إدارة الرئيس أوباما تأمل بأن تسمح إسرائيل بإدخال أنواع أخرى من السلع تسمح بالتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية في القطاع وتلبي الاحتياجات المشروعة للسكان الفلسطينيين، وذلك في إطار ضمان أمن إسرائيل.

أوضح المسؤول الأمريكي أن مبعوث الرئيس أوباما الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سيواصل لقاءاته مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسيعرض على حكومة نتنياهو اقتراحات جديدة تتعلق بتخفيف الحصار المفروض على غزة.

ودعا الناطق بلسان الخارجية الأمريكية الإسرائيليين إلى السماح بإدخال مواد البناء إلى القطاع تحت إشراف دولي، خصوصا وأن الفلسطينيين يطالبون بالحصول على الحديد والإسمنت لإعادة بناء ما تهدم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، لكن الدولة العبرية تخشى من أن تضع حماس يدها على هذه المواد لتقوم بإعادة بناء البنى التحتية العسكرية.

وفي تطور آخر، اعتبر رئيس الدبلوماسية الإيطالية فرانكو فراتيني أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة سيحمل انعكاسات سلبية على الدولة العبرية في حال استمراره مشيرا إلى أن التضييق على الغزاويين سيدفع هؤلاء إلى الالتفاف حول حركة حماس التي تسيطر على القطاع، كما قال فراتيني.

بالمقابل أعلنت مصادر دبلوماسية أوروبية عن وضع خطة بالتنسيق مع مبعوث اللجنة الرباعية الخاص إلى الشرق الأوسط طوني بلير تدعو إسرائيل إلى السماح بإدخال جميع المواد التجارية إلى القطاع ووضع لائحة بالسلع والمواد المحظورة. وقد ناقش بلير هذه المسألة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو خلال لقائهما الأسبوع الماضي، وأطلع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على نتائج المباحثات خلال اجتماعه إليها يوم أمس الخميس.

 

الحريري ينتقد التهديدات الإسرائيلية للحكومة اللبنانية

انتقد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري إسرائيل التي أكدت أن لبنان سيتحمل مسؤولية أي مواجهة عنيفة قد تحصل على متن سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية تستعد للإبحار باتجاه غزة من السواحل اللبنانية. وأوردت الصحف الصادرة في بيروت عن الحريري قوله: "إسرائيل توجه التهديدات إلى لبنان وتحمّله هذه المسؤولية فيما لا تسمح الحكومة بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وتابع الحريري يقول: "لقد سئمنا من الكذب والتعنت الإسرائيليَّين".

جاءت كلمات الحريري ردا على تصريح أدلى به وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الخميس قائلا: إن الحكومة اللبنانية ستكون مسؤولة عن أي محاولة لخرق الحصار البحري المفروض على غزة تقوم بها أي سفينة تُبحر من السواحل اللبنانية. وحمل حكومة بيروت مسؤولية ما سيحصل في حال رفضت السفينة اللبنانية التوجه إلى مرفأ أشدود الإسرائيلي. وقد أعلنت مجموعة تضم عشرات النساء، بينهن ثلاثون امرأة لبنانية، أنها عازمة على كسر الحصار البحري الإسرائيلي من خلال نقل مساعدات إنسانية إلى سكان غزة. وقالت الحكومة اللبنانية وجماعة حزب الله إن لا علاقة لهما بهذه المبادرة.

 

صحيفة تركية تقول إن حكومة أنقرة قررت تجميد ست عشرة اتفاقية دفاعية مشتركة مع إسرائيل

أعلنت صحيفة "تودي زمان" التركية أن أنقرة قررت تجميد ست عشرة اتفاقية دفاعية مشتركة مع إسرائيل، وذلك نتيجة تدهور العلاقات بين البلدين على أثر الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي أوقع تسعة قتلى أتراك في الحادي والثلاثين من أيار مايو الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة التركية قررت في أعقاب اجتماع لها إلغاء عدة صفقات كانت مقررة مع إسرائيل، منها شراء دبابات وصورايخ إسرائيلية الصنع.

هذا وأعلن مسؤول تركي رفيع المستوى أن بلاده تدرس إمكانية تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب وإعادة النظر في اتفاقيات التعاون الاقتصادي والعسكري مع إسرائيل. وأكد المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن اسمه أنه يتوجب على إسرائيل الاعتذار عن الهجوم وإعادة السفن المحتجزة والموافقة على إجراء تحقيق دولي في الحادث وصرف تعويضات لذوي القتلى والمصابين.

 

مدفيديف ينتقد قيام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات أحادية الجانب على إيران

في مقابلة أجرتها معه صحيفة وال ستريت جورنال الأمريكية قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إن فرض عقوبات أحادية الجانب على إيران سيزيد الوضع سوءا وسيُلحق ضررا بالحوار مع طهران. وأشار إلى أن موسكو وواشنطن اتفقتا على أن تحمل هذه العقوبات "طابعا جماعيا"، مؤكدا أن العقوبات التي قد تُتخذ من قبل أي دول أخرى ستؤدي إلى تدهور الوضع، على حد تعبيره.

ذكّر مدفيديف بأن المجتمع الدولي تمكن من تنسيق موقف مشترك وبنّاء من إيران، ووجه الانتقادات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين أقرا مؤخرا مجموعة من العقوبات الأحادية الجانب ضد الجمهورية الإسلامية. وقال الرئيس الروسي: "علينا أن نبني الحوار مع إيران وأن نمارس الضغوط عليها إذا اقتضت الضرورة ذلك لدفعها إلى اتخاذ مواقف بنّاءة لكن ينبغي ألا تؤثّر هذه الضغوط على السكان المدنيين ويجب أن تُتخذ القرارات بالإجماع".

 

استطلاع للرأي يُظهر أن الرأي العام العالمي بات أكثر قبولا لفكرة توجيه ضربة عسكرية لإيران

أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه الخميس أن الرأي العام في الغرب وفي بعض الدول الإسلامية بات أكثر قبولا لفكرة توجيه ضربة عسكرية لإيران لمنعها من حيازة القنبلة الذرية. وكشف الاستطلاع الذي شمل اثنتين وعشرين دولة أن الرأي العام في ستة عشر بلدا مؤيدٌ بغالبيته للّجوء إلى الخيار العسكري ضد طهران. أظهر الاستطلاع أن الأمريكيين هم من أكثر الشعوب تأييدا للجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران، إذ أعرب ستة وستون بالمائة عن تأييدهم لتوجيه ضربة عسكرية لطهران.

كذلك بيّن استطلاع الرأي أن قسما كبيرا من الرأي العام في العديد من الدول العربية والإسلامية يؤيد حل أزمة الملف النووي الإيراني عن طريق اللجوء إلى القوة ففي مصر أيد الخيار العسكري خمسة وخمسون بالمائة ممن استُطلع رأيهم فيما بلغت هذه النسبة ثلاثة وخمسين بالمائة في الأردن وأربعة وأربعين بالمائة في لبنان.








All the contents on this site are copyrighted ©.