2010-06-14 15:38:45

 

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 14 يونيو 2010


إسرائيل مستعدة لتخفيف الحصار على قطاع غزة وإعادة فتح المعابر

بعد الضغوط الأوروبية المتكررة ذكرت مصادر رسمية في اللوسمبورغ حيث يجري اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بمشاركة مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير أن إسرائيل مستعدة لتخفيف الحصار على غزة وإعادة فتح معبرَي "كامي" و "كيرين شالوم". مصادر دبلوماسية أوروبية ذكرت أن المقترح الفرنسي بشأن مراقبة السفن الأوروبية المتجهة إلى غزة لن يجد ردا إيجابيا.

من جهته يعتزم الاتحاد الأوروبي الاستعداد لإنهاء محتمل للحصار المفروض على غزة إذ قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد كاترين آشتون سنرى ما في وسعنا فعله من أجل إرسال فريق لتقديم الدعم لما سيقوم به الإسرائيليون بشأن الفتح المأمول للحدود.

أضافت آشتون في مستهل مشاورات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من المهم للغاية أن نتحرك في اتجاه دعم إمكانيات فتح معابر غزة. كما أكدت أهمية فتح المعابر كي يتمكن الناس العاديون من عيش حياة عادية وكي تزداد درجة أمن إسرائيل.

شددت آشتون على أن أهم ما يمكن فعله هو دعم فتح المعابر. ودعت ممثلي اللجنة الرباعية للشرق الأوسط والمكونة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى حضور المباحثات. من المقرر أن يبحث الوزراء مسألة تعزيز العقوبات على إيران في ضوء موافقة مجلس الأمن الأسبوع الماضي على تشديد العقوبات.

دعت آشتون في الوقت نفسه سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين بشأن الملف النووي إلى الدخول في محادثات حول برنامج بلاده النووي المثير للخلاف. أما عن الاضطرابات الأمنية في قيرغستان فقالت آشتون من المهم  في الوقت الحالي إعادة الهدوء والنظام للمنطقة.

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين أن حصار إسرائيل لقطاع غزة يمثّل خرقا لاتفاقيات جنيف ودعت إلى رفعه. كما حثّت حركة حماس التي تحتجز منذ أربع سنوات  الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط على السماح لعائلته بالاتصال به بشكل منتظم تماشيا مع القانون الدولي.

يحصل هذا في الوقت الذي أعلن فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تعتزم تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الاستيلاء على ست سفن تحمل مساعدات وناشطين مؤيدين للفلسطينيين في طريقهم إلى قطاع غزة.

اختار نتنياهو في اجتماع حزبه الليكود قاضي المحكمة العليا المتقاعد ياكوف تيركل ليترأس لجنة التحقيق المؤلفة من عضوين إسرائيليين ومراقبَين دوليين هما وليام ديفيد تريمبل الأيرلندي الحائز على جائزة نوبل للسلام والمحامي الكندي كين واتكين. وجاء في بيان رسمي أن مهمة هذه اللجنة تقضي بالتحقيق في الجوانب المتصلة بالعمل الذي قامت به إسرائيل لمنع السفن من الوصول إلى ساحل غزة.

يشارك الخبيران الدوليان في جلسات استماع ومداولات اللجنة ولكن لن يحقّ لهما التصويت على الوقائع والاستنتاجات. ويمكن للجنة أن تمنع المراقبَين الدوليين من الحصول على معلومات معيّنة إذا رأت أنها تُلحق ضررا بالأمن القومي الإسرائيلي أو بعلاقاتها الخارجية. الحكومة التركية من جهتها أبدت قليلا من الثقة في لجنة التحقيق الإسرائيلية.

من جهة أخرى أعلنت الشرطة الإسرائيلية ظهر الاثنين عن مقتل أحد أفرادها وإصابة اثنين آخرين في عملية إطلاق نار في الضفة الغربية يُشتبه بأن ناشطين فلسطينيين نفّذوها. الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن الحادث وقع جنوب جبل الخليل. وهرعت إلى مكان الحادث قوات عسكرية وباشرت بتمشيط المنطقة.

 

الرئيس الفلسطيني يلتقي غدا نظيره المصري مبارك في شرم الشيخ

يتوجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الثلاثاء إلى شرم الشيخ بمصر ليجتمع إلى نظيره المصري حسني مبارك في آخر محط من جولة له شملت تركيا والولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا. يناقش عباس مع مبارك آخر التطورات على ساحة الشرق الأوسط ونتائج محادثاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي أوباما.   

أكد الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع صحيفة الأيام الفلسطينية أن الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض يجب أن تكون طرفا في أي إجراء يهدف إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. قال عباس إن حكومتنا برئاسة فياض هي الممثل الشرعي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولذا فان أي إجراءات أو خطوات من جانب إسرائيل أو المجتمع الدولي يجب أن تكون من خلال هذه الحكومة ونحن على استعداد للقيام بكل ما هو ممكن حسب طاقاتنا.

أضاف عباس أنه في ما يتعلق بمعبر رفح علينا أن نعود إلى الاتفاق الموقع عام 2005 بين الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والأوروبيين ولذا سنُعيد حرس الرئاسة إلى رفح لكنّ هذا يتطلب الحديث عن المصالحة. كما أكد موقف السلطة الوطنية الفلسطينية بشأن تشكيل لجنة تحقيق دولية غير منحازة لتقصي حقيقة ما حصل خلال الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية. 

 

الكوريتان تطلعان مجلس الأمن على وقائع غرق سفينة من كوريا الجنوبية

ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية الاثنين أن كلا من كوريا الجنوبية والشمالية ستطلعان بشكل منفصل مجلس الأمن على وقائع غرق سفينة من بحرية الجنوب في مارس الماضي وهو الحادث الذي صعّد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

من المتوقع أن تطلع كوريا الجنوبية المجلس هذا الأسبوع على نتائج تحقيق دولي في غرق السفينة يوم السادس والعشرين من مارس ما أدى إلى مقتل 46 بحارا. واتهمت سول بيونغ يانغ بإغراق السفينة بطوربيد. ونفت بيونغ يانغ أيّ تورط لها في غرق السفينة وقالت إن الاتهامات التي وُجّهت لها تأتي في إطار مؤامرة تحيكها الولايات المتحدة وهدّدت بشن ّحرب إذا فرضت سيول عقوبات عليها.

كوريا الشمالية كررت اليوم تهديدها بنسف مكبّرات الصوت التي نشرتها كوريا الجنوبية على الحدود لتبثّ دعاية معادية للنظام الشيوعي في بيونغ يانغ.  وقالت الولايات المتحدة حليفة كوريا الجنوبية الكبرى إن سيول قد لا تطلب من مجلس الأمن إصدار قرار كامل في هذا الصدد نظرا لتصاعد التوترات. وأفاد دبلوماسيون غربيون أن الصين حليفة كوريا الشمالية عازمة على منع فرض أي عقوبات على بيونغ يانغ لكنها في الوقت نفسه ستحرص على عدم التورط في الصراع.








All the contents on this site are copyrighted ©.