2010-06-13 15:53:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 13 يونيو 2010


أمين عام الجامعة العربية يصل إلى غزة في زيارة تضامنية ويطالب بكسر الحصار على القطاع

صرح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في رفح الأحد أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة يجب أن يُكسر. وقال موسى في مؤتمر صحافي بعيد وصوله إلى رفح في أول زيارة له إلى قطاع غزة إن الحصار الذي نقف جميعا في مواجهته يجب أن يُكسر. وأضاف أن قرار الجامعة العربية واضح في كسر الحصار والمطالبة في رفعه. وكان أمين عام الجامعة العربية وصل إلى غزة الأحد عبر معبر رفح الحدودي مع مصر في زيارة خاطفة إلى القطاع. وكان في استقبال موسى في أول زيارة له إلى غزة على المعبر وفد من ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية. سيزور موسى المناطق التي دُمّرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. بعد ذلك سيعقد لقاء مع رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية ووفد قيادي من حركة حماس قبل أن يعقد مؤتمرا صحافيا مشتركا. كما سيلتقي الفصائل الفلسطينية وشخصيات المجتمع المدني. وخلال جولته، سيزور مستشفى الشفاء ومقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا. وشهد معبر رفح إجراءات أمنية مصرية غير مسبوقة استعدادا لزيارة عمرو موسى. وقال مصدر أمني مصري لقد فتح المعبر أبوابه منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد من أجل عبور الفلسطينيين من الجانبين وعبر حتى أمس السبت حوالي 7500 فلسطيني في الاتجاهين بالإضافة إلى عبور الوفود المختلفة من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية. وأشار المصدر إلى دخول مئات الأطنان من المساعدات الطبية والإنسانية مضيفا أن المعبر أكمل استعداداته لزيارة عمرو موسى إلى غزة حيث رُفعت حالة التأهب الأمني وتم الاستعانة بقوات إضافية داخل المعبر مع وقف عبور الفلسطينيين أثناء زيارة موسى. يُذكر أنه تمّ فتح معبر رفح البري في الأول من يونيو الجاري من الجانبين لعبور العالقين تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري حسنى مبارك بهدف تخفيف الحصار عن الفلسطينيين وذلك بعد مهاجمة إسرائيل قافلة سفن أسطول الحرية. على صعيد آخر أفادت تقارير إسرائيلية الأحد أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يُجري اتصالات سرية مع مسؤولين كبار في تركيا في مسعى لتخفيف حدة التوتر بين البلدين. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هذه الاتصالات بدأت قبل أحداث أسطول الحرية. ومن ناحية أخرى ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة الخارجية حذّرت في تقارير أعدّتها مؤخرا من أن العلاقات الإسرائيلية التركية قد تشهد تصعيدا آخر ربما يُفضي إلى إلغاء جميع الاتفاقات الأمنية الموقعة بين البلدين وقطع العلاقات بينهما أو خفض مستواها الدبلوماسي. وجاء في هذه التقارير أن أنقرة ما زالت تطالب إسرائيل بالاعتذار رسميا على أحداث أسطول الحرية والموافقة على تشكيل لجنة تحقيق دولية ودفع تعويضات للجرحى ولعائلات القتلى. وألغت تركيا مشاركتها في مؤتمر افُتتح مساء السبت في إسرائيل لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية.

 

زلزال عنيف في المحيط الهندي وتحذير من تسونامي قد يضرب سواحل الهند

ضرب زلزال عنيف شدّته 7,5 درجات من مقياس ريختر السبت جزر نيكوبار الواقعة قبالة السواحل الإندونيسية وتم إصدار تحذير من خطر اجتياح أمواج تسونامي للسواحل الهندية حسب ما أعلنت السلطات الأميركية. وعلى أثر الزلزال أصدر المركز الأميركي لرصد التسونامي في المحيط الهادئ تحذيرا من خطر حصول أمواج مدّ عال في كل من الهند وإندونيسيا وسريلانكا وبورما وتايلاند وماليزيا إضافة إلى أنحاء أخرى في المحيط الهندي لكنه ما لبث أن خفّض درجة الإنذار معلنا أن خطر التسونامي بات مقتصرا على السواحل الهندية.

 

تعبئة الاحتياط في الجيش في قرغيستان وفرض حظر تجول دائم جنوب البلاد

أمرت الحكومة الانتقالية في قرغيزستان الأحد بتعبئة جميع الاحتياط في الجيش ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 سنة. كما أمرت بفرض حظر تجول دائم في أوش وبلدتين مجاورتين بجنوب البلاد بسبب أعمال العنف الإتنية الدامية المستمرة منذ الجمعة. وجاء في بيان أن تنظيم التعبئة الجزئية للسكان المدنيين تبدأ في مكاتب التجنيد العسكري في مدن ومقاطعات البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية من جهتها أن حظرا للتجول يستمر طوال أربع وعشرين ساعة فُرض في مدينة أوش وفي كارا سوو وأرافان في منطقة أوش. وكان منع التجول فُرض في المساء والليل للحدّ من أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط 82 قتيلا في منذ الجمعة مع بدء المواجهات بين أفراد من القرغيز وآخرين من الأقلية الأوزبكية. وقد أمرت السلطات مساء السبت بتعبئة الاحتياط وسمحت لقوات الأمن بإطلاق النار بدون إنذار مسبق في مسعى للحد من أعمال العنف. هذه المواجهات هي الأعنف منذ انتفاضة أبريل التي أسفرت عن سقوط 87 قتيلا وأطاحت بالرئيس كرمان بك باكييف وحملت إلى الحكم الحكومة الانتقالية الحالية. وفي السياق نفسه منحت روسيا مساعدة إنسانية لقرغيزستان لكنها رفضت منحها مساعدة عسكرية. ويعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن الأمر يتعلق بنزاع داخلي وروسيا لا ترى في الوقت الحاضر الظروف المناسبة لتلبية قرارها.  وقرر الكرملين منح مساعدة إنسانية لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة حيث تملك روسيا قاعدة عسكرية. وقد توجهت طائرة مجهزة بالمعدات الطبية تابعة لوزارة الطوارىء الروسية مع عشرة أطباء على متنها إلى قرغيزستان كما أعلن مسؤول في الوزارة. وأعلنت المفوضية الأوروبية بدورها إرسال خبير في الشؤون الإنسانية إلى قرغيزستان بغية تقييم الوضع ورصد الأموال الضرورية. ودعت الولايات المتحدة من جانبها إلى عودة السلم والنظام العام بسرعة إلى جنوب قرغيزستان كما أعربت عن دعمها لجهود الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل وقف أعمال العنف الإتنية. وهرب آلاف النساء والأطفال الأوزبكيين من أعمال العنف وتوجهوا إلى الحدود القريبة من أوزبكستان المجاورة ما قد يتسبب بأزمة إنسانية. وعبّرت أوزبكستان عن قلقها الشديد إزاء الوضع. وقد بدأت أعمال العنف في أوش ليل الخميس الجمعة أثر مشادات بين إتنيتي أوزبك وقرغيز أدت إلى تدهور الوضع. واستقرار الوضع في قرغيزستان أمر ضروري خصوصا بالنسبة للولايات المتحدة التي تملك قاعدة عسكرية أساسية لانتشار القوات الأمريكية في أفغانستان.








All the contents on this site are copyrighted ©.