المعاون الأسقفي للأرمن الكاثوليك في اسطنبول يعلق على مقتل المطران بادوفيزيه

خلال مقابلة الأربعاء العامة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، قال البابا بندكتس السادس عشر بشأن مقتل النائب الرسولي في أنقرة المطران لويجي بادوفيزيه، إنه صلى مع كل الطوائف المسيحية في نيقوسيا من أجل راحة نفسه، بعد ميتته المفاجئة والمفجعة التي تركت في النفوس الذهول والخوف. وعاد لمطالبة الزعماء الدوليين بالالتزام المستمر لكي تتمكن منطقة الشرق الأوسط من التغلب على المعاناة التي لا تزال تصيبها، ولكي تجد في نهاية المطاف السلام والعدل.

وكان النائب الرسولي في اسطنبول المطران لويس بيلاتر قال بشأن مقتل الأسقف الإيطالي بادوفيزي، إن هناك حاجة ملحة وأكثر من أي وقت مضى لإلقاء الضوء على ملابسات الحادث وبأسرع ما يمكن، حيث تطلق تكهنات كثيرة في غياب تام للأدلة. كما أكد عمق اضطراب المسيحيين أمام جريمة القتل هذه، مضيفا أنهم ككاثوليك مدعوون للغفران لمن ارتكبها، دون التخلي عن البحث عن الحقيقة.

عن هذه الحادثة وملابساتها وردود الفعل عليها وعن مراسم تشييع المطران بادوفيزيه في مدينة اسكندرون التركية، حدثنا المطران جورج خزوم المعاون الأسقفي للأرمن الكاثوليك في اسطنبول، قال: