2010-06-09 15:50:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 09 حزيران 2010


محمود عباس سيطلب إلى أوباما الضغط على إسرائيل لترفع الحصار عن قطاع غزة

يستعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض مساء اليوم إزاء تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل من جهة والدول العربية والإسلامية من جهة ثانية في أعقاب الهجوم على أسطول الحرية الذي أوقع تسعة قتلى أتراك. الجانب الفلسطيني يطالب بإجراء تحقيق دولي في الحادث وهو أمر ترفضه إسرائيل. ويرى المراقبون أن الرئيس أوباما الذي يسعى إلى دفع مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال المحادثات غير المباشرة، يجد نفسه في وضع حرج لأن الرئيس الفلسطيني سيطلب إليه الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات للفلسطينيين فيما تبدو الدولة العبرية متمسكة بمواقفها.

وأفادت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيعد نظيره الفلسطيني بالضغط على إسرائيل كي تخفف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحليين. لكن المراقبين يرون أن الرئيس الأمريكي يسعى في الوقت نفسه إلى الحفاظ على العلاقات الجيدة القائمة تاريخيا بين واشنطن وتل أبيب.

مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة صرح للصحفيين يقول إن الرئيس محمود عباس سيطلب إلى الإدارة الأمريكية الضغط على إسرائيل كي ترفع الحصار المفروض على غزة بدون قيد أو شرط، معتبرا أن استمرار الأزمة الإنسانية في القطاع يزيد من حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويقف بالتالي عائقا في وجه محادثات السلام.

وعشية اللقاء المرتقب في البيت الأبيض بين أوباما وأبو مازن صرح مصدر رفيع المستوى في واشنطن بأن الرئيس الأمريكي سيناقش مع ضيفه الفلسطيني الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين الظروف الحياتية لأهالي قطاع غزة ومن بينها عدد من المشاريع الإنمائية التي ستمولها الولايات المتحدة وترمي إلى تحسين الاقتصاد الفلسطيني والمستوى المعيشي في غزة. وأضاف المصدر عينه أن الإدارة الأمريكية تنوي دفع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عقد محادثات مباشرة وعدم اتخاذ خطوات استفزازية من شأنها تعريض مسيرة السلام للخطر.

يأتي لقاء عباس مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض بعد أسبوع واحد على إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو زيارته لواشنطن عائدا من كندا إلى القدس في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في الحادي والثلاثين من أيار مايو الفائت.

 

صحيفة دايلي تيليغراف تتحدث عن استعداد إسرائيل لتخفيف الحصار على غزة

على صعيد آخر ذكرت صحيفة دايلي تلغراف البريطانية الأربعاء أن إسرائيل مستعدة لتخفيف الحصار على غزة إذا قبلت الأسرة الدولية بتشكيل لجنة داخلية للتحقيق في الهجوم الدامي على أسطول الحرية. ونقلت الصحيفة عن مصدر غربي طلب عدم الكشف عن اسمه أن هذا الاقتراح ما يزال قيد البحث. وأضافت الصحيفة أن بريطانيا طلبت من إسرائيل تسهيل دخول الأشخاص والسلع إلى قطاع غزة من خلال المعابر والسماح للأمم المتحدة بمواكبة المواد اللازمة لبناء عشرات آلاف المساكن التي دمرت خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة في نهاية 2008.

 

مجلس الأمن يلتئم اليوم للتصويت على مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات جديدة على إيران

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا هذا الأربعاء للتصويت على مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات جديدة على إيران للحيلولة دون حصول طهران على تكنولوجيا نووية متقدمة وعلى الموارد اللازمة لتمويل برنامج تخصيب اليورانيوم. وذكرت سوزان رايس، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن العقوبات سيكون لها تأثير واضح على الجهود النووية الإيرانية.

وقالت رايس إنها واثقة بأن مجلس الأمن سيوافق على مشروع القرار موضحة أن العقوبات الجديدة تشمل فرض حظر على استثمارات إيران في منشآت وأنشطة اليورانيوم خارج البلاد، وعلى جهود تصنيع صواريخ باليستية يمكنها حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى سلسلة من الخطوات التي من شأنها أن تسفر عن نظام مراقبة ملزم على سفن الشحن الإيرانية.

وقد أعربت ثلاث دول أعضاء في مجلس الأمن عن معارضتها لفرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران وهي لبنان، تركيا والبرازيل، فيما تؤيد المشروع الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس. وبغية الموافقة على مشروع القرار يجب أن يحظى بتأييد تسعة أعضاء وألا يلقى معارضة أي من الأعضاء الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض.

 

السفير الإيراني في دمشق يقول إن فرض عقوبات جديدة على طهران سيزيد الإيرانيين إصرارا على التمسك بحقوقهم

رأى مستشار الرئيس الإيراني وسفير الجمهورية الإسلامية لدى سورية سيد أحمد موسوي أن أي عقوبات تُفرض على إيران "ستأتي بنتائج عكسية"، وشدد على أنها "ستزيد الإيرانيين إصرارا على التمسك بحقوقهم" مشيرا إلى عدم وجود أي مبرر للعقوبات ـ المطروحة على طاولة نقاش مجلس الأمن ـ في ضوء الاتفاق الإيراني ـ التركي ـ البرازيلي الذي يشكل "نقطة انطلاق" لتسوية جميع القضايا العالقة، على حد قوله.

وقال السفير موسوي في تصريح لوكالة آكي الإيطالية من دمشق "تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا بمراقبة نشاطات إيران النووية السلمية، وثمة تعاون قائم في الوقت الراهن بين إيران والوكالة ونأمل أن يتطور هذا التعاون باتجاه تسوية جميع الخلافات". وأضاف "نحن نتطلع إلی أن تكف الدول الكبرى عن ممارسة الوصاية على الوكالة من خلال الضغوط التي تمارسها لتسييس البرنامج النووي الإيراني السلمي، على حد تعبيره. وأضاف يقول "لقد برهن الشعب الإيراني للعالم أجمع أنه لن ‌يخضع للابتزاز مهما اشتدت الضغوط والتهديدات".








All the contents on this site are copyrighted ©.