حزن كبير يخيم على الكنيسة غداة مقتل النائب الرسولي في الأناضول. مقابلة مع البطريرك فؤاد الطوال

حزن كبير يخيّم على الكنيسة كلها غداة مقتل النائب الرسولي في الأناضول المطران لويجي بادوفيزي في منزله بمدينة اسكندرون التركية، وكان زار ميلانو مسقط رأسه لعشرة أيام خلت تقريبا، ففي هذه المدينة الإيطالية أبصر النور عام 1947 ومنها انطلق راهبا كبوشيا ليصبح بعدها نائبا رسوليا في الأناضول ورئيسا لمجلس أساقفة تركيا. وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال المطران أنطونيو لوتشيبللو السفير البابوي في تركيا إن مقتل المطران لويجي بادوفيزي خسارة كبيرة مذكّرا باستعداده لاستقبال البابا في قبرص لتسلّم وثيقة عمل السينودس الخاص بأساقفة الشرق الأوسط المرتقب في أكتوبر تشرين الأول 2010 تحت عنوان "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة. وكانت جماعة المؤمنين قلبا واحدا ونفسا واحدة".

مجلس أساقفة إيطاليا أبرق للسفير البابوي في تركيا معزيا بمقتل المطران بادوفيزي ومعبّرا عن تضامنه مع المؤمنين الكاثوليك... مجالس أساقفة أوروبا أكدت قربها الروحي وتضامنها مع الكنيسة الكاثوليكية في تركيا وعبّرت عن حزنها العميق لمقتل المطران بادوفيزي الذي ـ وكما قالت ـ قدّم على الدوام شهادة على التفاني والغيرة الرسولية... وفي السياق نفسه، تحدّث مجلس أساقفة اليونان عن راع شجاع يشكّل مثله دعوة لجميع المؤمنين للبقاء راسخين في الإيمان بالمسيح وإنجيله...

عن مقتل المطران لويجي بادوفيزي وزيارة البابا لقبرص وتسليم وثيقة عمل السينودس الخاص بأساقفة الشرق الأوسط، أجرى الأب جان مهنا مقابلة في نيقوسيا مع بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال. لنستمع إلى ما قاله: