2010-06-03 16:45:20

تصريح الأب لومباردي حول مقتل النائب الرسولي في الأناضول بتركيا


في خضم الانتظار لزيارة البابا غدا الجمعة لقبرص أشار الإعلام التركي إلى مصرع النائب الرسولي في الأناضول المونسينيور لويجي بادوفيزي في منزله في اسكندرون المطلة على المتوسط. التحقيقات الأولية تشير إلى تورط سائق سيارته في عملية الاغتيال هذه. راهب كبوشي ولد في ميلانو عام 1947 سيم كاهنا عام 1973. أستاذ في جامعة أنطونيانوم الحبرية وفي جامعة الغريغوريانا البابوية. كان لعشر سنوات زائرا رسوليا من قبل مجمع الكنائس الشرقية على المعهد الشرقي بروما. مستشار في مجمع دعاوى القديسين. عُين عام 2004 نائبا رسوليا في الأناضول. كان ليشارك في زيارة البابا لقبرص وليتسلم منه إلى جانب البطاركة والأساقفة الكاثوليك وثيقة العمل لسينودس الأساقفة المقبل حول الشرق الأوسط. مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فيدريكو لومباردي علّق على هذه الحادثة المأسوية بالقول: إنه نبأ فظيع أثار اندهاشنا وألمنا. المونسينيور بادوفيزي أدى شهادات كبيرة عن حياة الكنيسة في تركيا في أوضاع صعبة للغاية وكرّس حياته للإنجيل. إن ما حدث يحملنا على التفكير بأحداث دموية حصلت في تركيا لسنوات خلت شأن مقتل الأب سانتورو. إن هذا الحدث عشية زيارة البابا باتجاه الشرق الأوسط لتشجيع الجماعات المسيحية العائشة في تلك المنطقة يحملنا على فهم ضرورة إعطاء المزيد من التضامن للكنيسة الجامعة ودعم الجماعات المسيحية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.