2010-06-01 14:50:16

البيان الختامي للقاء التشاوري ما بعد ثاني سينودس خاص بالقارة الأفريقية


صدر اليوم الثلاثاء البيان الختامي للقاء تشاوري استضافته مابوتو عاصمة موزمبيق من 23 وحتى 26 من مايو الفائت نظمته كاريتاس أفريقيا ولجنة عدالة وسلام التابعة لمنتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر بهدف التأمل والتفكير بالرسالة والمقترحات المنبثقة عن ثاني جمعية خاصة بأساقفة القارة الأفريقية عُقدت في الفاتيكان في أكتوبر 2009 حول موضوع :"الكنيسة في أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام ـ أنتم ملح الأرض، أنتم نور العالم". شارك في اللقاء 134 موفدا عن 46 بلدا أما ضيف الشرف فهو رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام الكردينال بيتر توركسون.

جاء في نص البيان أن السينودس يعني تجدّد الكنيسة، مع التذكير بضرورة جعل المصالحة والعدالة والسلام في صدارة أجندة كل الأبرشيات الأفريقية، وتمت الإشارة لضرورة استلهام عمل الكنيسة من قيم الإنجيل، تعليم الكنيسة الاجتماعي، أولوية الخير العام، احترام الكرامة البشرية والاهتمام بالفقراء.

وبهدف النمو بروح ثاني سينودس خاص أفريقيا وجعْل العنصرة الجديدة واقعا ملموسا، التزمت كاريتاس أفريقيا ولجنة عدالة وسلام التابعة لمنتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر بوضع برنامج مشترك خلال الأشهر الستة القادمة لمناقشة المسائل الإستراتيجية والدقيقة فضلا عن تشكيل فريق عمل لدراسات اقتراحات السينودس المتعلقة بالمرأة على وجه الخصوص... كما وسيعمل المنتدى على وضع خطة لتحسين فعالية تقاسم المعلومات بين مختلف أنحاء القارة فتستفيد مؤسسات الكنيسة من الخدمات الجيدة في عملها الرعوي.

تم التذكير أيضا بمقترحات آباء السينودس المُقدمة للحبر الأعظم وتشمل أوجهًا مختلفة ومسائل عديدة تواجهها أفريقيا مع الثناء على عمل الكنيسة في مجال الخدمات الاجتماعية، وتم التشديد على ضرورة إيجاد وسائل جديدة لمواجهة أزمات عديدة كالأزمة المالية العالمية والأزمات البيئية والأخلاقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.