الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الاتحاد العالمي لمنظمات النساء الكاثوليكيات

حث أسقف "كويداد ريال" بإسبانيا جميع المؤمنين الكاثوليك على القيام بواجباتهم في المجتمع والسعي دوما للدفاع عن الحياة والعائلة والخير العام. جاءت هذه الدعوة في قداس إلهي احتفل به المطران أتيلانو رودريغيز لمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الاتحاد العالمي لمنظمات النساء الكاثوليكيات. أكد الأسقف الإسباني أن الإنسان كان ولا يزال في طليعة الأولويات التي تعمل الكنيسة الكاثوليكية من أجلها، مشيرا إلى أن هذا المبدأ يبقى ثابتا على الرغم من التبدلات الاجتماعية، الدينية والسياسية التي يشهدها عالمنا المعاصر.

من هذا المنطلق ـ تابع المطران رودريغيز ـ ينبغي أن يتصدى المؤمنون الكاثوليك للتمييز بجميع أشكاله، اجتماعيا كان، عرقيا، ثقافيا، دينيا أم اقتصاديا، معتبرا أن التمييز يسيء إلى العائلة البشرية ويزرع بذور الانقسام في داخلها. لم تخلُ كلمات الأسقف الإسباني من الإشارة إلى الدور الهام الذي تضطلع به المرأة في المجتمع لافتا بنوع خاص إلى إسهامها في "أنسنة العالم".

تأسس الاتحاد العالمي لمنظمات النساء الكاثوليكيات في العام 1910 ويمثل حاليا مائة منظمة نسائية كاثوليكية منتشرة في مختلف بلدان العالم. الهدف من إنشاء الاتحاد تعزيز دور المرأة الكاثوليكية في المجتمع وإسهامها في نشر رسالة الإنجيل وتحقيق النمو البشري.