2010-05-29 15:04:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 29 مايو 2010


أمريكا تدرس خيارات شن هجوم محتمل في باكستان حسب الواشنطن بوست

كتبت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر اليوم السبت أن قادة الجيش الأمريكي يدرسون خيارات توجيه ضربة من جانب واحد في باكستان إذا وقع هجوم ناجح على الأراضي الأمريكية له صلة بالمناطق القبلية في باكستان. وأضافت أن مسؤولي الجيش الأمريكي أكدوا أن شنّ هجوم سيكون محلَّ دراسة فقط في ظلّ ظروف قصوى مثل وقوع هجوم مأسوي يُقنع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الحملة التي تُشنّ بتوجيه ضربات بطائرات بلا طيار ليست مجدية. وذكر المسؤولون أن توجيه ضربات سيكون أكثر الخيارات فعالية في خفض التهديد الذي يمثّله تنظيم القاعدة وجماعات أخرى ولكن يجب أن تكون الولايات المتحدة حريصة على عدم إلحاق الضرر بعلاقاتها العسكرية مع باكستان. استهدفت الطائرات بلا طيار التي تديرها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مقاتلي حركة طالبان في المناطق القبلية وتوعّدت طالبان بالثأر بعد الهجمات الصاروخية التي قتلت عددا من زعمائها. وجدّدت محاولة الهجوم الفاشلة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك المخاوف الدولية من باكستان حليف الولايات المتحدة في حربها ضد المتشددين وأرغمت أيضا إدارةَ أوباما على مراجعة كيفية الردّ على أي هجوم ناجح على الأراضي الأمريكية. وذكرت السلطات الأمريكية أن فيصل شاه زاد الأمريكي من أصل باكستاني الذي اعترف بضلوعه في محاولة الهجوم الفاشلة في تايمز سكوير يتعاون مع المحققين منذ القبض عليه في الثالث من الجاري.

 

نتنياهو يبدأ زيارة لكندا لاستقطاب دعمها قبل لقاء أوباما

بدأ رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو زيارة إلى تورونتو المحط الأول من زيارة لكندا تستغرق أربعة أيام وتهدف إلى توطيد العلاقات مع أحد أكبر البلدان المؤيدة لإسرائيل في العالم. يسعى نتنياهو في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى كندا منذ 16 عاما للحصول على دعم في محادثات السلام غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية برعاية واشنطن قبل لقائه الأسبوع المقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال نتنياهو عن نظيره الكندي قبل وصوله يسعدني أن أقضي بعض الوقت مع رئيس الوزراء ستيفن هاربر وهو صاحب رؤية وقناعة وصديق كبير لإسرائيل وأحد أبطال السلام. وأضاف أنه سيبحث مع هاربر مسألة سعي إسرائيل إلى السلام مع الفلسطينيين وجهود تعزيز التعاون بين إسرائيل وكندا في مجال التكنولوجيا العالية والطاقة المتجددة وحماية الموارد المائية.على صعيد آخر أفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت فجر السبت خمس غارات على مطار غزة الدولي جنوب القطاع بدون الإشارة إلى وقوع إصابات. وفي ما تنتظر غزة بصبر متزايد وصول سفن تحمل مساعدات إنسانية من قبل منظمات غير حكومية عديدة أكد زعيم حركة حماس إسماعيل هنية أن وصول هذه السفينة يعكس اقتناع المجتمع الدولي بضرورة رفع الحظر الإسرائيلي على غزة والذي أيّدته ضمنيا الحكومة المصرية. من جهتها دعت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار السبت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى التدخل لحماية المتضامنين على متن أسطول الحرية الوافد إلى قطاع غزة. وأشارت إلى إعلان إسرائيل وضعها الخطط والسيناريوهات لاعتراض المتضامنين ومنع وصولهم إلى قطاع غزة ونقلهم للمرافىء الإسرائيلية. حذّرت اللجنة من خطر المساس بأكثر من 700 مشارك من أربعين دولة جاؤوا على متن سفن تضامنية لا تحمل سوى المساعدات والمعونة لمليون ونصف نسمة فلسطيني محاصَر في قطاع غزة. وشددت على ضرورة حماية المتضامنين خاصة مع قرارات الجيش الإسرائيلي المتلاحقة تجاه السفن ونيتها اعتراضهم وتفتيشهم ومواجهتهم بقوات الكومندوس والكلاب البوليسية وطائرات حربية وكأنها تقاتل جيشا مسلحا.



اتفاق في مؤتمر حظر الانتشار النووي حول شرق أوسط نظيف من الأسلحة النووية

توصّل مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى اتفاق هو الأول منذ عشر سنوات يتناول بصورة خاصة نزع السلاح وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. أقرّ المؤتمر بالإجماع بيانا ختاميا من 28 صفحة يتضمن أربع خطط عمل بشأن كل من المحاور الرئيسة الثلاثة في معاهدة الحد من الانتشار النووي وهي نزع الأسلحة ومراقبة البرامج النووية الوطنية للتحقق من أهدافها السلمية والاستخدام السلمي للطاقة الذرية وبشأن إقامة شرق أوسط خال من السلاح النووي. وحول هذه النقطة الأخيرة تنص الوثيقة على تنظيم مؤتمر دولي عام 2012 يفترض أن تشارك فيه جميع دول المنطقة وأن يُفضي إلى قيام منطقة منزوعة السلاح النووي تشمل إسرائيل وإيران. وحسب الوثيقة من المهم أن تنضم إسرائيل إلى المعاهدة وتضع كل منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. الوثيقة لا تذكر إيران تحديدا رغم مخالفتها لقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بتعليق نشاطاتها النووية الحساسة وبإثبات الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي. وقادت مصر وإيران الجهود المبذولة لحضّ إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي ما يعني أن تتخلى إسرائيل عن ترسانتها النووية وتوافق على قيام منطقة مجرّدة من السلاح النووي في الشرق الأوسط. إسرائيل من جهتها نددت بالوثيقة وتحديدا بالشق الذي يتحدث عن إقامة شرق أوسط منزوع السلاح النووي. إسرائيل لا تعترف بحيازة أسلحة نووية رغم تأكيد خبراء أجانب أنها تملك  ما بين مائة إلى 300 رأس نووية وهي تعارض قيام منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط قبل إحلال السلام فيه في ما تتّهمها الدول غير النووية بالتهرب من آليات التفتيش المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بعدم توقيعها المعاهدة. السفير المصري لدى الأمم المتحدة ماجد عبد العزيز أثنى على المؤتمر مشيرا إلى انه أطلق آلية عملية لتطبيق قرار عام 1995 حول الشرق الأوسط حين دعا مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي الذي يُعقد كل خمس سنوات للمرة الأولى إلى نزع السلاح النووي في هذه المنطقة. فرنسا رحّبت بنتائج هذا المؤتمر حتى ولو كانت تتمنّى قرارات أكثر صرامة في ما يتعلق بالأزمة النووية التي تقضّ مضجع المجتمع الدولي. المسؤولة عن السياسة الخارجية وشؤون الأمن في الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون عبّرت عن ارتياحها الشديد لنتائج المؤتمر مؤكدة ضرورة أن يُسرع الاتحاد الأوروبي في تطبيق مضامين الوثيقة النهائية للمؤتمر.








All the contents on this site are copyrighted ©.