الكنيسة في تايلاند تشدد على ضرورة انطلاق مسيرة المصالحة فورا

بعد عودة الهدوء واستتباب الأمن في العاصمة التايلاندية بانكوك والمدن الأخرى قال أسقف أبرشية راتشاتاني المطران فيليب شايارا: لقد انتهت تظاهرات أنصار المعارضة ووقعت صدامات مع القوات الحكومية لكن لم ينتصر أحد في تلك المعركة، بل خسر جميع المواطنين التايلانديين. وينبغي أن تنطلق فورا مسيرة المصالحة في البلاد مع أن ذلك يبدو صعبا جدا اليوم وسط مشاعر الخوف والغضب والألم.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الكاثوليكية الآسيوية "يو سي آي نيوز" طلب الأسقف التايلاندي إلى جميع المؤمنين الكاثوليك رفع الصلوات على نية السلام في تايلاند، دعيا المجتمع كله ـ حكومة وشعبا ـ إلى العمل على إيجاد حلول للمشاكل الراهنة والتحديات التي ستواجهها البلاد في المرحلة المقبلة. أفادت التقارير الصحفية أن ثلاثة وخمسين شخصا لقوا حتفهم في المصادمات بين عناصر الجيش والقمصان الحمر وجُرح أكثر من أربعمائة آخرين، وقد اندلعت أعمال العنف في الثالث عشر من الجاري واستمرت أسبوعا كاملا.